منحى جديد للتعاطي مع قطع الطرق.. وتخوّف من انهاء التظاهرات بالقوة!

القمصان السود

مع دخول الانتفاضة الشعبية التي تشهدها مختلف المناطق اللبنانية، يومها العاشر في ظل استمرار قطع الطرقات من جهة ودخول عناصر حزبية على الخط لتخريب الحراك، تخوّفت مصادر مواكبة للحراك الشعبي ان تكون قد اطلقت المعركة بوجه الانتقاضة لتخريب الحراك وإخراجه من الشارع بالقوة والترهيب.

وأشارت المصادر لـ”الشرق الأوسط” إلى أن “حزب الله الذي يواجه عقوبات اقتصادية ومالية على قياداته ونوابه، لن يقبل بمحاصرته سياسياً في لبنان، وهو سيبدأ من بيئته في الجنوب إلى بيروت، حتى لو كلّف الأمر إراقة الدماء”، بحسب اعتقاد المصادر التي أكدت أن ما تشهده الساحة اللبنانية ليس منفصلاً عمّا يجري في العراق، وهو جزء من تطويق إيران و”يأتي عشية قرب الحلّ في سوريا”.

في المقابل، أشارت معلومات رسمية لـ”اللواء” إلى “أن إجراءات ستتخذ اليوم من الجيش وقوى الأمن لفتح الطرق وتسهيل تنقل المواطنين”.

إقرأ أيضاً: مواكب سيارة سوف تنطلق بعد كلمة نصرالله

وتردّد مساء امس، انّ الجيش وقوى الامن الداخلي سينفذان اليوم إجراءات لفتح الطرقات وتسهيل تنقّل المواطنين، ولكن مصادر أمنية قالت لـ”الجمهورية” إنّ “اجتماعات أمنية تنسيقية ستُعقد اليوم بشأن موضوع الطرقات المقفلة وكيفية فتحها”.

كما افادت مراسلة قناة المنار من بعبدا انه “بعد ٩ ايام من الحوار والتواصل بين الجيش والمعتصمين الذين يقطعون الطرقات، اليوم سينحو الجيش منحى جديدا في التعاطي مع قطع الطرقات”.

وأضافت:”ستكون الدولة بأذرعها الامنية والعسكرية كافة على الارض لحماية المتظاهرين وتسهيل مرور غير المتظاهرين”.

وأكدت ان” كل ما يحكى عن تشكيلة حكومية جديدة غير صحيح وتغيير الوضع الحكومي سيحصل في الوقت المناسب”.

السابق
بوادر الصدام.. «حزب الله» يُطلق معركته ضد الانتفاضة!
التالي
انسداد وغموض في المشهد السياسي وباسيل عقدة المخرج الحكومي