هذا ما يفسر حملة حلفاء “حزب الله” على حاكم مصرف لبنان، ووفقاً للمحليين فالأزمة الإقتصادية التي حلّت على لبنان وتسببت بانقطاع الدولار من الأسواق، مصطنعة قامت بها مؤسسات اقتصادية ومخبرين من حزب الله هدفت الى تهريب أموال الى سوريا.
إقرأ أيضاً: «صادرات ايران» و«القرض الحسن».. الملاذان الاخيران لـ«حزب الله»
ليقرر حزب الله بعدها القيام بخطوات عملية لمواجهة العقوبات الأميركية والمتحمّسين لها. حيثتدرس قيادة الحزب خيارات عديدة، بينها اللجوء إلى الشارع لمواجهة المصارف. الخيار نفسه مطروح على طاولة البحث لمواجهة استنزاف المالية العامة عبر خدمة الدين العام، وفقاً “للمركزية”.
لن يقِف حزب الله مُتفرّجاً على انصياع المصارف، وغيرها من المؤسسات، لقرارات العقوبات الأميركية. ولئن كان الحزب “يحتمل” العقوبات على أفراد منه، إلا أن أداء بعض المصارف يوحي بما هو أبعد من ذلك، ليصل إلى ضرب أنصار الحزب، أو بعض حلفائه. وفضلاً عن ذلك، فإن الحزب يرى أن المصارف، ومن باب خدمة الدين العام، هي الطرف الأكثر استنزافاً للمالية العامة. وفي الحالتين، أي العقوبات والأزمة الاقتصادية – المالية – النقدية في البلاد، يرى الحزب نفسه معنياً بالمواجهة. فقد ذكرت “الأخبار” أن قيادة الحزب تدرس إمكان القيام بخطوات لمواجهة المصارف، قد تبدأ من الشارع. “القرار اتخذ” بحسب مصادر بارزة في فريق 8 آذار “لكن آلية الترجمة تخضع للبحث”.