اخماد نار المحروقات.. وأزمة الخبز تندلع غداً!

محطة بنزين

بعد إطفاء «حريق» المحروقات، أشعل مستوردو القمح وأصحاب المطاحن نارهم بدعوتهم الى إضراب تحذيري غدا(الإثنين)، ما سيؤدي حتما الى طوابير من المواطنين يقفون على أبواب الأفران، الأمر أكثر صعوبة مما كانت أمام محطات البنزين.

وقد اكد نقيب اصحاب المطاحن في حديث إذاعي صباح اليوم، ان الاضراب لا يزال قائما، قائلا انه “لم نعد نقوى على الاستمرار ولا خبز غدا”.

وحتى الآن لا يزال تلويح أصحاب الأفران بالإضراب قائما، عكس إضراب المحروقات الذي اعلن صباح الجمعة وتم الغائه في المساء، على وقع تهديد الرئيس سعد الحريري لممثلي الشركات المستوردة، بالعودة الى تولي الحكومة استيراد المشتقات النفطية من دولة الى دولة، بدون وسطاء أو سماسرة، كما هو واقع الحال منذ بضع سنوات، وفي ذات الوقت جرت طمأنة الشركات الى أن قيمة مخزوناتهم البالغة 227 مليون دولار، مؤمنة بالسعر الرسمي للدولار.

إقرأ أيضاً: بعد الرغيف.. ازمة البنزين تعود من جديد: شركات استيراد النفط تقفل أبوابها!

ولكن يبقى الأخطر من كل هذا امتداد أزمة الدولار الى سوق الأدوية، حيث لا يقل عن 95% من الأدوية في لبنان مستوردة.

فعلى الرغم من إصدار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة تعميما لتنظيم تأمين الدولار لهذه القطاعات الثلاث مع أزمة شحّ الدولار في الأسواق اللبنانية، إلا ان التهديدات بالإضرابات والتوقف عن العمل مستمرا اذ تعتبر النقابات ان هذا التعميم لم يحلّ الأزمة وفيه بعض الثغرات ليبقى المواطن اللبناني عالقا بين السلطة والتجار على وقع التهديد بقطع البنزين والخبز.

السابق
مرة جديدة.. «درونز» تخرق اجواء معوض واستنفار للجيش و«حزب الله»
التالي
جنبلاط في ذكرى 13 تشرين: كان يمكنه تأجيل تغريدة التملق!