إسرائيل تتخوف من صواريخ كروز إيرانية.. تشكل التحدي الأكبر لأنظمة الدفاع!

ايران - اسرائيل

كشف موقع “واللا” العبري، عن إن صواريخ كروز الإيرانية تشكل التحدي الأكبر لأنظمة الدفاع الإسرائيلية.

إقرأ أيضاً: «الدرونز» تعود.. اسرائيل تخرق الأجواء اللبنانية لمدّة 15 دقيقة!

أضاف الموقع في تقرير له اليوم، أنه من غير الواضح متى سيتم الانتهاء من تطوير الأنظمة الدفاعية لتكون قادرة على مواجهة تلك الصواريخ، وكيف سيجد كوخافي التمويل اللازم لها.

ونوه الموقع إلى ما تعرضت له شركة أرامكو السعودية التي تمتلك أكبر حقل نفط في العالم لهجوم بواسطة طائرات بدون طيار وطائرات شراعية وصواريخ كروز الإيرانية، التي أثبتت جودة التكنولوجيا الإيرانية في القضاء على أنظمة الدفاع الأمريكية بالكامل.

ولفت إلى أن تلك الصواريخ دقت ناقوس الخطر في تل أبيب.

وقال الخبير الإسرائيلي في أنظمة الإلكترونيات والأسلحة الفضائية موشيه أورتس، إنه لم يتفاجئ من التكنولوجيا الإيرانية التي بدأت في التطور بالثمانينيات، ولكن حاليا قررت طهران استخدام صواريخ كروز.

وأضاف أن صناعات الدفاع الإسرائيلية تتعامل مع صواريخ كروز منذ السبعينات، وهناك حلول لذلك، و بالنسبة لإيران لديها قدرات ورغبات عالية واتصالات مع دول مثل كوريا الشمالية.

ويعد صاروخ كروز بمثابة مركبة جوية بدون طيار يطلق من غواصة أو من الأرض من على مستوى منخفض 60 متراً وأقل، وغالباً ما يقوده محرك نفاث ولديه قدرة ممتازة على المناورة ومزود بوسائل توجيه ويخترق أنظمة الرادار الأرضية.

وأكد أحد الضباط الكبار في الجيش، أن إيران طورت دقة صواريخ كروز على مر السنين وأصبحت عالية الدقة، ولديها سرعة تفوق حاجز الصوت، ومزودة بأنظمة تجعل من الصعب اكتشافها واعتراضها.

كما لفت أورتس، إلى أن تهديد الصواريخ الدقيقة القادرة على إحداث تدمير بشكل كبير لموقع حساس، أدى إلى تقويض مفهوم القنبلة النووية التي تطلق من الفضاء.

وأشار الموقع إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل على أنظمته الدفاعية ضد صواريخ كروز منذ عقود ومعظم مراكز قواته خاصة البحرية لديها منظومة “العصا السحرية” لذلك.

وقال ضابط كبير في الدفاع الجوي الإسرائيلي لـ “واللا” إن تهديد صواريخ كروز هو أولوية لدى الجيش منذ فترة طويلة جداً، ولم تنجح أمريكا في منعها، وهناك علامات استفهام كبيرة حول ما حدث في السعودية.

السابق
زيارة للمنتخب السعودي إلى فلسطين.. اليكم التفاصيل
التالي
مسيرة سلمية «للتقدمي» الإثنين.. رفضاً للمس بالحريات!