بعد أيام من حرب التصريحات.. معركة «نبع السلام» انطلقت

نبع
ردات فعل متباينة حول العملية العسكرية التركية، الغطاء الأمريكي الذي رفع عن «قسد» لم يشمل ضوء أخضر لأنقرة التي بدت وحيدة في التوغل مع واجهة من الفصائل السورية المعارضة المدربة وفق الهوى التركي.

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انطلاق العملية العسكرية في شمال شرق الفرات تحت اسم «نبع السلام»، وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن وزير الخارجية التركي «إن تركيا ستبلغ جميع البلدان ذات الصلة بعملياتها في شمال سوريا بما في ذلك الحكومة السورية».

أما الناطق باسم الرئاسة التركية فقد أجري اتصالاً مع مستشار الأمن القومي الأمريكي لبحث عملية شمال شرق الفرات.

إقرأ أيضاً: نيوزويك الأميركية: البنتاغون يصرح «لن نسحب قواتنا بل سنغيّر مواقعها»

وقد بدأت العمليات عبر توغل آلات تركية في الحدود البرية مع شن غارات جوية في مدينة تل ابيض الحدودية غرب الفرات والمقابلة لإدلب من جهة ثانية. ويرجح أن تبدأ المعارك من نقطة فوزي باشا العسكرية في إقليم «هاتاي» التركية في حين تقلع المقاتلات من قاعدة «ديار بكر»، في حين أزالت القوات العسكرية التركية جزءاً من الحاجز الحدودي في مدينة رأس العين، وصرح مسؤول أمني تركي أن العملية تشمل ضربات جوية مع مساندة من ضربات مدفعية بمشاركة قوات عسكرية سورية تدعمها تركيا لاقتحام الحدود السورية من بوابة «رأس العين»

الأصداء كانت قد تتالت ووصلت جامعة الدول العربية عبر تصريح تحذيري جاء فيه أن العملية التركية العسكرية المزمعة تهدد وحدة سوريا.

السابق
صفحة تابعة للصدر تُهاجم أعداء الإصلاح
التالي
الغبيري تضغط لتحويل «الغولف» الى «الحديقة الخلفية» للسفارة الإيرانية !