يصادف أمس الأول من تشرين الأول/أكتوبر احتفال العالم باليوم العالمي للقهوة، خاصة في دول، كأثيوبيا وماليزيا وأمريكا الشمالية وإنجلترا، وهي المادة الزراعة الأكثر تبادلاً في العالم.
وعن قصة اكتشاف القهوة، تشير إحدى الأساطير إلى أن أحد الرعاة الأثيوبيين كان يرعى أغنامه، في منطقة تنتشر فيها شجيرات البن قبل اثني عشر قرنا، حيث لاحظ أن أغنامه زاد نشاطها إثر تناولها أوراق وحبات ذلك النوع من النبات، وجرب الراعي بدوره أوراق وحبوب ذلك النبات فزاد نشاطه، ومن ثمة انتقل استخدام القهوة إلى اعضاء قبيلته الذين بدأوا بنقع الاوراق والبذور.
وبحسب “موقع بي بي سي” فإن أحد سكان غابة كافا الأثيوبية الكثيرة الأمطار، هو الذي اكتشف حبوب القهوة، وقد نقلها إلى دير، حيث القى الرهبان بالحبوب في النار خوفا من الارواح الشريرة، وإذا بهم ينتعشون برائحة القهوة المحمصة.
وتسمى بلدة كافا الموطن الأصلي للبن العربي أرابيكا، ومهد مشروب الكافيين، وهي تقع جنوب غربي أثيوبيا في منطقة شبه استوائية، وقد اشتق اسم القهوة فيما يبدو من اسم هذه المنطقة.
اقرأ أيضاً: ما هي الفوائد الصحية للرّمان؟
