على وقع التحرك الشعبي الذي شهده وسط بيروت أمس احتجاجا على الوضع المالي والمعيشي والذي انتهى بكر وفرّ بين المتظاهرين والقوى الأمنية مع انحراف الاحتجاجات عن مسارها الحقيقي، ذكرت “الجمهورية” ان “ما يجري يؤكّد انّ البلد يتعرّض لمؤامرة، لا نقول من الخارج بل مؤامرة من الداخل، تديرها غرف سوداء، بمنطق إلغائي يستعيد بطريقة فظّة خطاباً يستنفِر العصبيات والطوائف، ويجري توظيفه في قلب الازمة الاقتصادية، مقروناً بمحاولة إثارة البلبلة الداخلية:
إقرأ ايضًا: من حرف تظاهرات بيروت عن مسارها؟
- تارة عبر محاولة نسف العلاقات بين الرؤساء، وتحديداً بين عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
- تارة أخرى عبر كلام عابر للقارّات يتحدث عن شراكة أطراف معيّنين في الحكومة في محاولة إحداث فتنة اقتصادية، وقبله كلام آخر عن اتّهام جهات لبنانية بالشراكة مع الاميركيين بفرض عقوبات على “حزب الله”.
