“بعبدا”: ما جرى تصفية حسابات وتذكير بشبح 1992

عون

نقلت “النهار” عن مقربين من الرئاسة الأولى في توصيفهم لما جرى (امس) من تحركات في الشارع “ان الامور تحولت نحو الفوضى، وبدأت تظهر إشارات على أن هذا التحرك بتنقله من منطقة الى أخرى، ودخول شبان من أحياء مختلفة، هو عبارة عن بروفة لتصفية حسابات بين أركان السلطة، وإمكان إحداث فوضى في البلد تذكر بشبح عام 1992 عندما أُسقطت حكومة عمر كرامي. لكن التحركات انعكست سلباً على إمكان تشكيل حالة شعبية اعتراضية على الوضع الراهن. وكان لافتاً التصويب في التظاهرة على العهد ورئيس الجمهورية، وهو ما اعتبره المصدر أنه يفيد الرئيس ولا يحرجه، ويؤكد وجهة نظره بأن هناك قوى تستهدفه وتحمله مسؤولية الأزمة”.

السابق
«حزب الله» هم «المشاغبون»!
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الاثنين في 30 أيلول 2019