خيبة أمل للاحزاب الحاكمة في انتخابات تونس

انتخابات تونس

لم تخل الانتخابات التونسية من المفاجآت، إذ أظهرت مؤشرات تقديرية، عبور المرشحين قيس سعيد ونبيل القروي إلى الدور الثاني، للتنافس على رئاسة تونس، وسجلت سقوطا مدويا لمرشحي الأحزاب الحاكمة.

وأظهر استطلاع لرأي الناخبين اجرته مؤسستي “سيغما كونساي” و”ايمرود” أن أي من المرشحين الأربع والعشرين في الانتخابات الرئاسية التونسية لم يحقق النسبة المطلوبة من الأصوات لحسم السباق من الجولة الأولى، وهي 50 بالمئة زائد واحد.

وبحسب وكالة ” أ.ف.ب” قيس سعيّد في الطليعة للدورة الرئاسية الثانية بعد فرز 27% من الأصوات في تونس.

وقد وصف متابعون هذه الانتخابات بانها “زلزال انتخابي” لم يكن في الحسبان، بحيث سينتقل المرشحان سعيد والقروي للمنافسة على كرسي الرئاسة في الجولة الثانية المقررة نهاية الشهر الجاري.

وتبقى هذه النتائج غير رسمية، إذ من المقرر أن تعلن الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات النتائج الأّولية، الثلاثاء المقبل، إذ يمنح القانون الانتخابي الهيئة مهلة 48 ساعة لإعلان النتائج.

السابق
إيران تلوح بخطوة رابعة من سلسلة خفض التزاماتها النووية
التالي
تأثير الذكاء الاصطناعي في سباق التسلح العالمي