تونس… ونعمة راشد الغنوشي

لم تكن تونس بمنجاة من شرور الثورة المضادة، المرعية خارجيا، ولم تكن بلدا تقل فيه نسبة الاقصائيين، ومرضى “متلازمة الاخوان” عن باقي بلدان “الربيع العربي”، لكن الله حباها ب”راشد” الغنوشي؛ الذي جنبها مصير ليبيا واليمن وسوريا ومصر.. وكلها تعاني من حروب داخلية أو استبداد أشد.

“النهضة” تنازلت عن جزء من الوكالة الشعبية، وتعايشت مع شخصيات متنافرة بشدة مع طروحاتها – وعلى رأسها الرئيس الراحل السبسي- لكنها حفظت تونس، ومكتبسات الثورة، والمسار الديمقراطي.

السابق
استئنافية بيروت ادعت على 3 أشخاص في شكوى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى
التالي
«المغاربة» يتصدرون قائمة الحاصلين على الجنسية الأوروبية في 2017