بعد إهانته الإسلام وعون ونصرالله.. باتريك حرّاً: فمن هي الشخصية السياسية التي تدخلت؟ وعلى من سيدعي؟

باتريك

أوقفت النيابة العامة الممثل باتريك مبارك إثر دعوى قضائية رفعتها المحامية مي الخنساء ضده، بعد انتشار مقطع صوتي له، ينتقد فيه الدين الإسلامي والمسلمين، ويهدد الرئيس ميشال عون وأمين عام حزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله.

وكان قسم المباحث الجنائية قد استمع إلى باتريك في دعوى الخنساء التي اتهمته بـ “جرائم التهديد والتعرض للسلم الأهلي والإساءة إلى النبي محمد والمسلمين.”

وعلى إثر استجوابهخضوعه لمعاينة من قبل طبيب شرعي، تبين،”أن مبارك يعاني من بعض الأمراض النفسية”، ما أدّى إلى إخلاء سبيله بسند إقامة، وإحالة ملفه على النيابة الاستئنافية في جبل لبنان.

في السياق نفسه، كشف الممثل وسام حنا في تغريدة نشرها عبر موقع “تويتر”، أنّ الرئيس عون قد تدخل لأجل مبارك، قائلاً: “كل التحية و الاحترام لبيّ الكلّ . فخامة الرئيس عون . يلي بعد ما عرف بقصة مرضو لباتريك مبارك وكلّو مكتبو بمحامي يتابع قضيتو … هيك بكونو رجال الوطن”.

من جهته وجه الممثل باتريك مبارك رسالة الى الرأي العام، بعد اطلاقه. ولفت الى أن “التسجيلات والمحادثات المذكورة تمت بطريقة عفوية وليست كمقابلة، وقد نشرتها وسربتها الاعلامية أماني فياض من تلقاء نفسها، وهي مجتزأة من الدردشات التي فاقت ساعتين.

وجاء في نص الرسالة: “على إثر المحادثات والدردشات الخاصة التي جرت عبر (الواتساب) لفترة تفوق الساعتين بيني وبين أماني فياض، التي تربطني بها علاقة معرفة مند أكثر من سنتين، أود أن أوكد للرأي العام أن التسجيلات والمحادثات المذكورة قد تمت طريقة عفوية وليست كمقابلة، وقد نشرتها وسربتها من تلقاء نفسها ولغاية في نفسها، وهي مجتزأة من الدردشات التي فاقت الساعتين، علما أنها استدرجتني واستفزتني بالحديث مرات عدو، وبطريقة استفزازية وغير مقبولة.

وبعد ما تم استدعائي من قسم المباحث المركزية في قصر العدل بيروت، حضرت برفقه وكيلي المحامي عقيد حدشيتي، وقد ادعيت على أماني فياض وطلبت توقيفها. وبعد التحقيق معي وتوقيفي، عاد المدعي العام التمييزي الرئيس عماد قبلان وباقل من ساعة، وقرر تركي بسند إقامة. وأخيرا، أؤكد للرأي العام أنني أكن كل الاحترام والتقدير والمحبه لفخامة رئيس الجمهورية الجنرال ميشال عون ولسماحة السيد حسن نصر الله ولكل الأديان السماوية”.

السابق
صيدا تلبي دعوة «شؤون جنوبية» وتطرح حلولاً لأزمة النفايات المتفاقمة
التالي
مصادر الاشتراكي: أرسلان​ يخشى أن تسقط التحقيقات نظرية الكمين