بعد ان كسر هاتفه احتجاجا: هل سينقلب «بشار اسماعيل» على النظام؟!

بشار اسماعيل
قبل عدة سنوات، هاجمت فصائل معارضة مناطق في ريف اللاذقية وسيطرت على مدينة الحفة وشكلت تهديداً للمواليين في المدينة الساحلية السورية مسقط رأس الأسد، انتفض حينها الممثل بشار اسماعيل غاضباً وهدّد المعارضين بالذبح في حال دخلوا اللاذقية، لكنّ حالة الاستياء لدى الفنان الموالي للنظام انقلبت ووجه نيرانه باتجاه نقيب الفنانين زهير رمضان.

عُرف الممثل بشار إسماعيل بمواقفه الموالية للنظام السوري منذ بداية الثورة في سوريا ورأيه الصريح الداعم للجيش السوري مشاركاً في المسيرات المناصرة للنظام، وظهوره ببرامج حوارية سياسية بشكل مستمر ومواجهاً المعارضة السورية بعبارات قاسية.

في الفترة الأخيرة وبكثير من اللقاءات عبر منصات الإعلامية على السوشل ميديا تهجّم بالحديث على نقيب الفنانين في سوريا الممثل زهير رمضان، قائلاً أنه لا ينبغي ان يكون كرئيس فرع في المخابرات وأنه لا يستحق هذا المنصب، متمنياً التزامه بمهامه كنقيب وعدم استخدام سياسة العسكر بالتعامل مع الفنانين، وفي برامج حوارية أُخرى اعتبر بشاراسماعيل النقابة مجرد اسم دون فعل، فلم تقدم شيئا للوسط الفني، أكد رغبته الكبيرة بالهجرة لكندا بسبب وضع البلد الذي لم يعد يطاق كما عبر في حديثه مضيفاً أنها الأشهر الأخيرة له في سوريا.

اقرأ أيضاً: نجوم سوريا يُهاجَمون ويُعزَلون بسبب سياسات النظام!

بالرغم من ثبات رأي بشار اسماعيل تجاه الثورة إلا أن بعض المواقف حملت الكثير من التوجهات المعاكسة، ومنها الفيديو الأخير الذي نشره على فيسبوك ببث مباشر يحاكي جمهوره عن دخوله لمركز سيرياتيل لخدمات الاتصالات ليدفع ” الجمركة” المترتبة على هاتف جديد اشتراه ليتبين أن المبلغ المطلوب هو 75 ألف ليرة سورية أي ما يعادل الـ 150 دولار أمريكيمما أثار انفعاله فكسره هاتفه الجوال أمام الموظفين.

السؤال الذي يشغل الناس في سوريا، هل بشار اسماعيل يمهد لتبديل رأيه اتجاه النظام؟ أم أنه يكسب شريحة من الناس في صفه ليتعاطفوا معه ويظهر بصورة الفنان الذي لا يتخلى عن السلطة ولكنه ضد الأخطاء، وليرشح نفسه لمنصب ما في الدولة أو في المجال الفني؟!

السابق
وزيرة الطاقة: شركات روسية وأوروبية مهتمة بالاستثمار في نفط وغاز لبنان
التالي
الهجوم على ناقلات النفط.. وسباق بين الحرب ومفاوضات بغداد