بإمكان زَعيمَي المعارضة الإيرانية مشاهدة قنوات تلفزيونية شرط أن تكون ناطقة بالفارسية

مهدي كروبي ومير حسين موسوي
سُمح لزعيمي المعارضة في إيران "مير حسين موسوي" و "مهدي كروبي" بمشاهدة قنوات فضائية محددة بعد وضعهما قيد الإقامة الجبرية لأكثر من ثمانية أعوام على خلفية دورهما في احتجاجات عام 2009، وفق ما أفادت تقارير إعلامية الأربعاء.

وكان موسوي (77 عامًا) وكروبي (81 عامًا) مرشحين إصلاحيين في انتخابات 2009 المثيرة للجدل التي فاز فيها المتشدد محمود أحمدي نجاد.

وأصرّا حينها على أنه تم التلاعب بنتائج الانتخابات، ما أدى إلى أشهر من الاحتجاجات الحاشدة التي خرجت خصوصًا في طهران. وشارك مئات الآلاف في التظاهرات التي اعتبرت أكبر تحدٍ يواجه منظومة الحكم الإيرانية منذ الثورة الإسلامية عام 1979.

ونقلت وكالة “إيلنا” الإخبارية عن محمد حسين، نجل مهدي كروبي، قوله “قالت قوات الأمن إن بإمكانها تركيب أقمار صناعية للمعتقلين”. وأضاف “لكنهم لم يتركوا إلا بضع محطات مفتوحة تشمل فقط قنوات إخبارية عدة ناطقة باللغة الفارسية”.

من جهتها، قالت نرجس ابنة موسوي لوكالة أنباء “جماران” الإصلاحية الاثنين إنه تم السماح بالأمر نفسه لوالديها.

ووضع السياسيان الإصلاحيان قيد الإقامة الجبرية بدون محاكمة في شباط/فبراير 2011 إلى جانب زهرا رهنورد (66 عامًا)، زوجة موسوي. وسُمح مؤخراً لرهنورد باستخدام هاتف محمول بحرّية، وفق ما أفادت ابنتها.

وبحسب نجل كروبي، فإن والده لا يملك هاتفًا محمولاً ولكن سمح لوالدته باقتناء واحد في المنزل. وقال “يجب ألا يتخيل البعض أن عائلات أولئك الموضوعين قيد الإقامة الجبرية سيتحمسون بعد ثماني سنوات حيال هذه الخطوة الصغيرة”. وأضاف “لدينا اعتراضات ونعتبر هذه الإقامة الجبرية مخالفة للقانون”.

اقرأ أيضاً: أميركا: إيران تقف وراء هجوم بحر عُمان

السابق
الجبير: السعودية تتفق مع أمريكا في أن إيران مسؤولة عن الهجوم على ناقلتين
التالي
زياد عيتاني أعلن العصيان المدني حتى تحريك دعواه: من لفق تهمة العمالة لي يجب أن يحاسب