اغتيال الشيخ الجرار… أين نتائج التحقيق؟

محمد قاسم الجرار

رغم البرود الإعلامي اللافت، وغياب “طقوس” الاستنكار المعهودة، والبطء المريب في التحقيقات؛ فإن جريمة اغتيال محمد الجرار، لا تقل خطراً عن أكثر الملفات حساسية في البلد: الجريمة سياسية، وترتبط حكماً بعمل الجرار الإغاثي مع الجرحى – سابقا – والنازحين السوريين- راهنا – وبدوره في تزخيم وجود “الجماعة الإسلامية” في شبعا، كما أنها ترتبط بالتأكيد بتهديدات سابقة؛ متهمة بها جماعات محسوبة على “حزب الله”.

ما لم تكشف الأجهزة الأمنية أدلةً خلاف ذلك- وعساها تكشف-؛ فإن الاغتيال سيُعتبر – كما هو حالياً- حطبة في أتون الفتنة المذهبية، للمعطيات آنفة الذكر، ولأن المنطقة أصلاً خاضعة لنفوذ “حزب الله” الأمني.

السابق
رسالة من عبّاس الى عون.. ما هو فحواها؟
التالي
مولدات كهرباء الضاحية… كارثة بيئية وصحية