الكثير من الناس يمضغون العلكة من باب التسلية أو لعمل الفقاعات أو لتحسين رائحة الفم، ولكنهم لا يعلمون أن العلكة الخالية من السكر لها فوائد عديدة للجسم، فلنتعرّف على فوائدها.
يفضل الصغار والكبار العلكة أو “اللِبان”، فهي تتمتع بنكهات مختلفة للجميع، ومنها ما هو مُصنّع من مواد طبيعية تحتوي على السكريات لكن بكميات أقل، وأخرى تحتوي على مواد صناعية ومجموعة من الألوان والنكهات، بالإضافة الى الشمع والمطاط، والمواد الحافظة لتحسين الطعم والإحتفاظ بصلاحيتها لمدة أطول.
وللعلكة فوائد غير متوقعة، أهمها:
- تقوية الذاكرة: بحسب موقع “ويب طب” تقوم العلكة بتعزيز الأداء العقلي ووظائف الإدراك، كالتحسن من تركيز الشخص وذاكرته، لأنها ترفع من تدفق الدم الى الدماغ.
- اليقظة: أظهرت العديد من الأبحاث أن مضغ العلكة تزيد من اليقظة، لأن حركة مضغ الفك تُحفز الأعصاب في الدماغ.
- تقليل الإجهاد: إن تناول العلكة يعمل على تقليل الإجهاد والقلق، فهي بديل للعدات العصبية كقضم الأظافر، كما يستخدمها عدد كبير من مدربي الفرق الرياضية وذلك للتقليل من التوتر والتخفيف من الضغط خلال المباريات.
- حماية الأسنان: إن مضغ العلكة لمدة 20 دقيقة بعد تناول وجبات الطعام، الى التقليل من طبقة البلاك والترسبات على الأسنان، وبالتالي تبقيها نظيفة.
- التقليل من الحرقة والإرتجاع المريئي: يساعد مضغ العلكة بعد تناول وجبات الطعام الى التقليل من الأحماض في المريء، وذلك عن طريق زيادة إنتاج اللعاب الذي يزيل الحمض بسرعة أكبر.
- الإقلاع على التدخين: إن تناول علكة النيكوتين هي بداية الطريق نحو الإقلاع عن التدخين لمن يجد صعوبة في ذلك.
- تخفيف الوزن: يساهم مضغ العلكة الى التقليل من الرغبة الشديدة لتناول الطعام، وخاصةً السكرية منها التي تؤدي الى زيادة الوزن.
- الإنتعاش: من الأسباب الرئيسية التي تدفع الشخص الى تناول العلكة هي الشعور بإنتعاش الفم، حيث تعمل على خفض مستوى البكتيريا في الفم التي تسبب رائحة الفم الكريهة.
- تخفيف آلام الأذن: تساعد العلكة على التخفيف من آلام الأذن، حيث أنها من الأشياء التي يحرص المسافرين الذين يعانون من تغيرات ضغط الهواء على استخدامها أثناء الإقلاع والهبوط على متن الطائرة.
- التخلص من جفاف الفم: إن مضغ العلكة يُحفزّ اللعاب ليصل الى 10 أضعاف من المعدل الطبيعيي، مما يقلل من جفاف الفم.
اقرأ أيضاً: 10 أسرار مذهلة حول الطحينة…فلنتعرّف عليها!
