صدر عن الدكتور جمال ريفي البيان الآتي:
دأبت منظومة حزب الله السياسية والإعلامية، والتي إنضم إليها مؤخراً مجموعة من المحامين يشكلون “سرايا مقاومة حقوقية”، على نشر الأكاذيب والإتهامات المفبركة في محاولة للنيل من صورتنا وتاريخنا، وعلى الرغم من توضيح الأمور من خلال إتصال أجرته بنا الصحافية في جريدة الأخبار ليا القزي، وبالسفير الفلسطيني في أستراليا حول “مشروع روزانا” الذي تم تأسيسه من قبل مجموعة من أطباء ونشطاء أستراليين من أصول عرقية ودينية مختلفة، وعلى الرغم أيضا من أن وجود الفريق العربي والمسلم في هذا المشروع يهدف إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني، وقدرات المؤسسات الطبية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وتقديم خدمات إنسانية، حيث كان لهذه الجمعية “مشروع روزانا” دور إنساني بارز بإعتبارها هيئة طبية أهلية غير حكومية مشابهة لمنظمة “أطباء بلا حدود”.
اقرأ أيضاً: هذا ما سيُبلغه الحريري للدول العربية…
لكن وبعد قيام الصحافية القزي بنشر مقالة مليئة بالإفتراءات والتجنيات ومجافية للواقع والحقيقة، عمدت مجموعة من المحامين المرتبطين بحزب الله، إلى تصرف لم تألفه هذه المهنة الشريفة طوال تاريخها، يشبه سلوك سرايا مقاومة حقوقية، إلى تقديم إخبار لمفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية معتبرة العمل الإنساني معاقب عليه بموجب المادة 285 عقوبات.
إن هذه المحاولات هدفها تشويه سمعتي ومحاولة النيل من شقيقي، اللواء أشرف ريفي بطريقة غير مباشرة، وعليه، فإني ساتقدم بشكوى أمام القضاء الأسترالي والقضاء اللبناني بحق القزي وجريدة الأخبار والمحامين الموقعين على الإخبار وهم:
المحامي معن فياض
المحامي هادي زبيب
المحامي نايف دياب
المحامي سماح مهدي
المحامي حيدر زبيب
المحامي ميشال عاد
المحامي رفيق حاج
المحامي فؤاد مطر
المحامي أحمد حسن
وكذلك سأدعي أمام الجهات والمراجع القضائية والهيئات المحلية والدولية، وتحديداً أمام القضاء الأسترالي كوني أحمل الجنسية الأسترالية وأمام القضاء اللبناني كوني لبناني، وكذلك سأقدم شكوى إلى نقابتي المحامين في بيروت وطرابلس، وإتحاد المحامين العرب وإتحاد الصحفين العرب، والإتحاد الدولي للحقوقيين.
