الدين ليس خيراً مطلقاً

1 – لأن نصوص ديننا مؤهلة لكي تمنح فقهاء الدين وأحزابهم قدرة على إنتاج مجانين انتحاريين ومجرمين وذئاب بهيئة بشر.
2 – ولأن دين الإسلام نصوص وهذه النصوص كانت وما زالت مصدر لشرعنة مجازر وجرائم واختلاسات فقهاء الدين وأحزاب الدين.
3 – ولأن نصوص دين الإسلام أنتجت أخياراً وأنتجت أشراراً، فالدين ليس خيراً مطلقاً إنَّ خيره نسبي.
ومن يعتقد بأن الدين خير ٌمطلقٌ وبأن فقهاء الدين وأحزابه هم حُماتُه وحُرَّاسُهُ حينئذ يتعطل عقله ومن يتعطل عقله سرعان ما يتحول لذئب بهيئة بشري يرتكب كافة الفظائع وهو يعتقد بشرعيتها الدينية، طاعةً لأصنامه الفقهاء وأوثان الأحزاب الدينية.
وأكثر البشر خطورة وجنونا ونفاقا ذلك السياسي الديني الإسلامي الذي يبتدأ  قبل تصريحاته السياسية وخطبه السياسة (ببسم الله الرحمان الرحيم) ليُضْفِي قداسة على تصريحاته وخطبه.

السابق
إعلان عيد الفطر بين الحسابات الفلكية والحسابات السياسية والرؤية البصرية
التالي
ماذا يتابع الجمهور اللبناني من مسلسلات؟