بحسب الوكالة الوطنية للاعلام، يلقي الامين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله كلمة لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، عبر الشاشة، عند السادسة من مساء السبت في 25 الحالي. وكانت مواقع الكترونية أشارت إلى أن نصرالله لن يلقي كلمة في هذه المناسبة، بعد أن جرى إلغاء الاحتفال بالذكرى، مراعاة للصائمين. ويأتي خبر القاء كلمته هذا، ليؤكد إلغاء الاحتفال الذي يقام كل سنة، والاستعاضة عنه بكلمة لنصرالله.
وعلى رغم ذلك يبقى السؤال مشروعا حول أسباب إلغاء الاحتفال، لا سيما أن حزب الله كان كل عام يقيم مسيرة في يوم القدس في آخر جمعة من شهر رمضان، ولم يرد مرة أن الصيام يمكن أن يكون عائقا أمام احياء هذه المناسبة. فما الذي تغير؟