في مفارقة ستزيد الطين بلَّةً بالنسبة إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد… كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن “الأسيرين” السوريين اللذين تعتزم إسرائيل إطلاق سراحهما، يرفضان تسليمهما إلى نظام الأسد!
ووفقاً للصحيفة فإن المحتجزَيْن اللذين تقول بأنهما كانوا “عميلَيْن” لـ”حركة فتح”، وأحدهما متهم بتجارة المخدّرات، يرفضان تسليمهما للنظام في دمشق.
فقد قال زيدان الطويل، وهو من قرية حَضَر السورية، أثناء محاكمته، بأنه مطلوب لنظام الأسد لأنه معارض له.
ولم توضح الصحيفة سبب رفض خميس أحمد، وهو من مخيم اليرموك، تسليمه لنظام الأسد أيضاً.
وبعد الضجَّة التي أحدثها تسليم رفات جندي إسرائيلي فُقِدَ منذ سنة 1982، ضغطَ الروس على الإسرائيليين للقيام بمبادرة تحفظ ماء وجه الأسد، وتقوم المبادرة على تحويل الفضيحة إلى صفقة تبادل… ولكن رفض “الأسيرين” تسليمهما لنظام الأسد.
