بيان صادر عن مكتب الحقوقي الدكتور الشيخ إبراهيم العاملي الحائز على ليسانس الحقوق ودكتوراه في الشريعة والقانون:
” في ظل معاناة الجسم القضائي في لبنان لجهة تسريع المحاكمات وفض المنازعات وعقد المحاكمات والمبادرة لإصدار الأحكام سيما بحق المفسدين في الملفات الاقتصادية ، وفي ظل ضياع الكثير من حقوق الضعفاء في المنازعات مع الأقوياء والمدعومين سياسياً من جهات حزبية وقوى سياسية فاعلة في البلد !
لكل ذلك كان القطاع الحقوقي بحاجة لانتفاضة تفرض المزيد من الرقابة والمتابعة للعمل القضائي وللمرافعات الصغيرة والكبيرة والخطيرة والحقيرة لاستعادة الحقوق إلى أهلها ، وهذا يستدعي المزيد من الحصانة والرعاية للمحامين الكفوئين ليحول ذلك دون تعرض هؤلاء للضغوطات السياسية وهيمنة الاتصالات من هنا وهناك بما يساعد على الاستقلالية التامة للقضاء اللبناني بعيداً عن التجاذبات السياسية والتدخلات الحزبية والأمنية .
وللوصول لهذه المرحلة المتقدمة في العمل القضائي كان الأمر يتطلب وجود الشخص المناسب في المكان المناسب ، وفي طليعة المواقع البالغة التأثير في سير العمل القضائي نقابة محاميي بيروت التي تشهد عملية انتخابية في هذه الأيام لعضويتها ونقيبها .
ولما كنَّا قد خبرنا الأستاذ المحامي “علي حسن فصاعي” في خدماته على الصعيد الحقوقي لجهة متابعة ملفات الفقراء والضعفاء والمستقلين سياسياً وحزبياً وذلك من خلال تصديه – هو وفريقه الحقوقي – للمرافعة والمدافعة عن الذين لا حول ولا قوة لهم لتحصيل حقوقهم نجد من المناسب والمُلِحِّ وجود مثل هذه الشخصية في موقع عضوية ونقيب المحامين في الدائرة المذكورة .
لذلك فإننا ندعو جميع المحاميين النزهاء والشرفاء ومن كل الاتجاهات لانتخابه والتنسيق معه في ترشحه لعضوية ومركز نقيب محاميي بيروت والله المسدد”…
