سعاد تروي: زوجي يحضر الزبون ويقبض ثمن جسدي!

دعارة

نشرت جريدة الأيام في عددها الصادر اليوم الأحد ملف عن “بائعات الهوى” في سوريا.

ولفتت الى أنّه رغم انتشار ظاهرة ما يُمكن تسميته بشكل غير قانوني وغير رسمي “السياحة الجنسية” في سوريا، إلا أنّه لا يوجد أي قانون ناظم لذلك بل على العكس منه، فإنّ قانون مكافحة الدعارة الساري المفعول منذ أيام الوحدة السورية – المصرية عام 1961، يُجرّم ذلك ويَعتبر العمل بالدعارة جنحة يعاقب عليها القانون رقم 10.

وفي هذا الصدد قالت المحامية اعتدال محسن لـ “الأيام” إنّه ليس هناك إمكانية لقوننة الموضوع في سوريا، حيث أنّه في حال إصدار قانون لذلك سيصطدم مع قانون الأحوال الشخصية، وأيضاً مع قانون حقوق الانسان، الذي يرفض ان تتحول المرأة لسلعة.

اقرأ أيضاً: أكثر 5 بلدان أماناً للنساء الراغبات بالسفر والسياحة

وقالت “سعاد”، وهو اسم مستعار لـ”الأيام” إنّ زوجها لا يعمل ولا يريد أنّ يعمل، واتخذ قرارًا بتشغيلها بأي عمل كان. وعلى الرغم من أنّ لديها طفلين، إلا أنّ الزوج لم يهتم لهذا الموضوع، وأضافت: “كنت يومياً في الساعة التاسعة مساء أهتم بنفسي وأرتدي ملابسي وأضع القليل من المكياج حتى يقوم زوجي بإحضار الزبون”.

وتتابع القول: “في بداية الأمر كان الموضوع صعبا جداً، وتمنعت كثيراً”، ولكن مع تهديد زوجها لها بأخذ طفليها منها، سارت بهذا الطريق. حيث كان يومياً يأتيها زبون، وقالت: “في الصيف تزداد نسبة الزبائن”، مشيرةً الى أنّ زوجها يعمل كمحاسب ويقبض ثمن جسد زوجته.

وتعطل العمل كثيراً مع بداية الحرب في سوريا، وفقاً لسعاد، التي قالت: إنّ زوجها سابقاً (قبل الحرب) كان لا يستقبل السوريين أما اليوم فهو مُضطر لأي زبون بغض النظر عن جنسيته. وتختم حديثها، بأنّها سجنت ثلاث مرات مع زوجها وطفليها بتهمة الدعارة.

السابق
هذه شروط إطلاق سراح كارلوس غصن.. والسفير الفرنسي رافق زوجته إلى المطار!
التالي
«لقاء سيدة الجبل»: نقترب من مرحلةٍ جديدة قد تنقل المنطقة بأسرها من حالٍ إلى حال