الجزائر أمام خدعة السلطان

الاحتجاجات الجزائر

يحق للجزائريين أن يفرحوا بتراجع العصابة الحاكمة عن “العهدة الخامسة”؛ لكن الكلمة المنسوبة لبوتفليقه يجب أن تبقيهم في الشوارع:
1- “طرحوا” -نقلا عنه- الترشح للعهدة الخامسة، على أن تجري انتخابات مبكرة بعد سنة؛ والآن “قرأوا” رسالته الثانية وفيها تمديد للعهدة الرابعة سنة؛ تجري بعدها الانتخابات. تغير الشكل؛ لكن النتيجة في كلا الطرحين واحدة.
2- في رسالته الثانية؛ قوله: “لم أكن أنوي الترشح قط”؛ ما يعني أن إرادة الرئيس كانت مغتصبة؛ وإلا كيف جُمعت التواقيع، وكيف قدّم مدير حملته الانتخابية؛ عبد الغني زعلان، أوراق ترشحه رسمياً، ولماذا تظاهر الناس أصلاً، ما دامت نية الرئيس أن لا يترشح؟!

رسائل الرئيس المغيّب تعني؛ أن عصابةً نقلت الجزائر إلى عصور غابرة في شكل الحكم.

السابق
تركيا: نبحث مع روسيا تسيير دوريات مشتركة في منطقة تل رفعت السورية
التالي
الحريري من بعبدا: لن يكون هناك تغطية لاي شخص في ملفات الفساد