جنبلاط: المختارة خط أحمر لأننا نريد تثبيت السلم الأهلي

مارسيل غانم

أشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط خلال برنامج “صار الوقت” الذي يقدمه الاعلامي مارسيل غانم على الـMTV، لدى سؤاله عن احداث “الجاهلية” التي ادت الى مقتل مرافق وئام وهاب، محمد أبو ذياب، فقال “ما حصل منذ أسبوعين كان غارة ليلية على أمن الجبل”، لافتا الى القافلة السيارة المسلحة التي توجهت الى المختارة بأمر من وهاب وسائلاً: “لماذا ‏حصلت بهذه الطريقة؟ فهي كانت مسلحة او نصف مسلحة وغير مألوفة، لافتاً إلى أن على رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب الاجابة عن هذا ‏الموضوع”.

وكشف جنبلاط، ان “‏الشباب الحزبيين في الحزب التقدمي الاشتراكي اوفقوا الغارة بحاجز في المختارة وسلّموا عناصرها ‏لمخابرات الجيش”.‏

اقرأ ايضا: الدخول من نفق الجاهلية الى مستشفى الرسول

وقال جنبلاط ان “‏نظام بشار الأسد وحده يقوم بهكذا غارات ومن الممكن ان يخطط لاختراق الساحة الدرزية كما ‏خططوا في الماضي وبعد شريط الـYouTube‏ لسليمان الفارسي أرادوا إثارة الشارع”، مضيفاً: “‏لا اختصاص لنظام بشار ووالده سوى ‏القتل”.‏

وأكّد على ان “المختارة خط احمر لأننا نريد تثبيت السلم الأهلي و”زمطنا بأعجوبة” ليلتها”، كاشفاً “‏لم أكن من المحرّضين في ‏موضوع الجاهلية واتصل بي عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور وابلغني ان قوة تتجه إلى الجاهلية لإبلاغ وهاب وانا ‏اتصلت برئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري وطلبت منه الا يقع دم ولكن لم تكن هناك حاجة لـ150 عنصر لتبليغ وهاب”.

وتابع، “تطورت الأمور واستشهد محمد أبو ذياب والتحقيقات جارية ونحن بانتظارها ولكن القنص يجري أفقياً وليس عمودياً”، معتبراً ان ‏‏”‏الدولة ارادت إبلاغ وهاب لربما كانت الطريقة خطأ لكن هو أساء إلى السلم الأهلي قبل يوم من الحادثة”.‏

وأكّد جنبلاط ان “الأقنية ‏لم تقفل ‏مع حزب الله وقد أكون صعّدت نسبياً لحلحلة موضوع الحكومة واليوم الموضوع يحتاج تنازلاً من ‏الطرفين”، كاشفاً عن ان “الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ‏طلب مني تحييد إيران وأنا اتفهم هذا الموضوع لأن شريحة كبيرة من ‏اللبنانيين تحصل على دعم مالي واجتماعي وتتسلح من إيران،لذا شتم الجمهورية الإسلامية يعني شتمهم”. واعتبر أن “هناك تهديداً لأهل الجنوب كما رأينا ‏وقبل تسوية موضوع السلاح هناك كرامة أهل الجنوب”، متابعاً: “‏بالأساس هناك تنسيق إيراني روسي إلى جانب نظام الأسد ولولا ‏تدخل حزب الله والروس لما صمد النظام السوري”.‏

ورد جنبلاط على تغريدة وهاب الذي قال فيها “يا وليد بك للمرة الألف تظاهرة الشوف السيارة لا معي خبرها ولا السوريين معهن خبرها وهي خطوة خاطئة قام بها شباب وصبايا من تلقاء أنفسهم بس السؤال هل أحد أساء للمختارة أثناء المرور” فقال جنبلاط: “هل كانت مظاهرة أشباح؟” مشيراً إلى ان “‏الجمهور اللبناني لا ينسى الثورة السلمية في العام 2005 عندما أخرج نظام بشار الأسد”.

ورأى جنبلاط ان “‏غالبية الطبقة السياسية مهترئة وآن الأوان للشباب ان يلعبوا دورهم وللمجتمع المدني الذي نجح في الشوف وعاليه ان يتوحّد”، موضحاً ان “‏الدولة اليوم لا تستطيع إحصاء كم موظّف لديها ولا نعلم كيف تم توظيف 5000 بل كل وزير “فاتح ع حسابو””.

السابق
استشهاد جندي لبناني في اشتباكات الشراونة
التالي
رئيس الحكومة العراقية يفتح معركة جانبية ضدّ سلفه