تقع جزيرة “ميجينجو” في بحيرة “فيكتوريا” في أفريقيا إذ تحدها “كينيا” من الشرق و”أوغندا” من الغرب، وتعتبر مركزاً مهماً لصيد سمك “البرمون النيلي” والذي يتواجد بأعداد كبيرة في منطقتها، كما وأن الطلب عليها كبير جداً من قِبل دول الاتحاد الأوروبي.
تعجّ هذه الجزيرة بالأكواخ الحديدية المتقاربة الى بعضها البعض بسبب ضيق مساحتها والتي تبلغ حوالي 2000 متر مربع، حيث يقصدها الصيادون من كافة المناطق لجمع المال الوفير من صيد سمك “البرمون النيلي”.
عندما تداخلت الجزيرة مع الدول المجاورة منها، تسببت في نزاع بين دولة “كينيا” ودولة “أوغندا” حول ملكية مياه صيد الأسماك.
وفي عام 2009م تدخلت السلطات التابعة لكِلا البلدين، وقاما برسم خط يحدد فيها ملكية الجزيرة لدولة “كينيا”.
وعلى الرغم من صغر مساحتها إلا أن الجزيرة تحتوي على أربعة حانات بالإضافة الى صيدلية وصالون للحلاقة، كما أنها عادت وقُسمت بين دولة “كينيا” ودولة “أوغندا”، مما أدى الى تسمية النزاع الذي شبّ بينهما بأصغر حرب في أفريقيا.
وماتزال المخاوف التي تطال جزيرة “ميجينجو” قائمة من فقرٍ وإفراط في صيد الأسماك، إذ حدث ذات مرة خلاف عندما رفعت الشرطة الكينية العلم الكيني مما هدّد بإعادة نشوء نزاع جديد بين البلدين.
لكن “رايلا أودينغا” رئيس حزب الحركة الديمقراطية البرتقالية قرر الإلتقاء بالرئيس الأوغندي “يويري موزوفيني” ومناقشة النزاع حول الجزيرة.
وإليكم بالصور جزيرة “ميجينجو” التي تسببت بإندلاع حرب بين بلدين
اقرأ أيضاً: تعرّفوا على أطول تمثال في العالم