فيما كانت ولادة الحكومة وشيكة تلبدت الأجواء الإيجابية مساء أمس، ورأت في هذا السياق مصادر “القوات اللبنانية”، أن التراجع المفاجئ وغير المبرر عن إسناد وزارة العدل للقوات هو تصعيد كبير، والواضح ان الهدف من ذلك تحميل مسؤولية تأخير التأليف على “القوات” في حال القبول بذلك وعدم المطالبة بوزارة وازنة أو احراجها لإخراجها”.
إقرأ ايضًا: تأليف الحكومة في مراحلها الأخيرة والحريري يتكتم على الأسماء والحقائب
وقالت المصادر نفسها لـ”النهار” انه “من غير المقبول تمثيل جميع الكتل النيابية بشكل وازن بإستثناء “القوات” بحيث يسند لها الفتات وهذا الامر مرفوض بشكل قاطع”، وأضاقت “”القوات” سوف تبقى في الحكومة ولن يتم تشكيلها من دوننا والحريري حريص على ذلك ولن يقدم اي تشكيلة بغياب القوات ويتحمل مسؤولية ذلك الفريق الذي يصر على شروطه ولا يقدم أي تنازل لتشكيل الحكومة باسرع وقت ممكن”.
