فرقة زفة الريس… من هو الريس؟

اعتصام رملة البيضاء
عندما تغيب الدولة بمؤسساتها الدستورية وقوانينها الناظمة، تسعى سلطة المحاصصة إلى تنفيذ القوانين بما يتناسب ومصالح أركانها ذلك على حساب الحق العام.

ما يحصل حول الشاطئ اللبناني العام في الرملة البيضاء صباح اليوم، هو ان العشرات من الناشطين والناشطات تجمعوا قرب بلدية بيروت تتقدمهم فرقة رقص شعبي قدمت رقصة “زفة للريس” ساخرة، استنكاراً لاستمرار مخالفة البناء بمشروع “الايدن باي” بمحلة شاطىء الرملة البيضاء على ساحل بيروت، وذلك على الرغم من صدور قرارات وأحكام قضائية تقضي بوقف البناء وإزالة المخالفات. ولم يُعرف من هو الريس المقصود، هل هو المحافظ زياد شبيب أم رئيس البلدية جمال عيتاني؟

اقرأ أيضاً: قرار منع رفع الأعلام غير اللبنانية: فائض مفاجىء في الغيرة الوطنية!

في مواجهة هذا التجمع، حشد رجل الأعمال وسام عاشور مئات من موظفيه وأفراد عائلاتهم للاعتصام والإصرار على أن مشاريع عاشور قانونية وأنها تؤمن لهم وظائف دائمة. أي أن المئات اعتصموا تأييداً للاعتداء على الحق العام المتمثل بالشاطئ الرملي.

رجال الأمن قاموا بالفصل بين التجمعين، السلطة تلعب دور الفاصل بين الجمهور بديلاً عن الالتزام بالقوانين وحماية تنفيذها.
الناشط محمد أيوب يقول: تحركنا ليس ضد الجمهور المواجه لنا، الذي له الحق بالحصول على فرص عمل ووظائف، مشكلتنا مع الثلاثي المشنوق، شبيب، وعيتاني. ما نريده، هو تطبيق القانون وحماية الحق العام والأملاك العامة. من التعديات التي يقوم بها البعض بحماية من أطراف السلطة.
الناس في واد والسلطة في واد آخر، وكأنها ترعى نزاعاً داخلياً ولا علاقة لها بتنفيذ القانون.

السابق
الإعلامية الظواهرة توقع عقداً مع الـ LBCI
التالي
ريفي يهنئ مؤسسة قوى الأمن الداخلي في عيدها الـ157