لا كرامة لنبي في وطنه..

حزنت كثيراً مساء السبت الفائت 19 أيار، وبكيت بحرارة عندما أُعلن عن فوز المخرجة اللبنانية نادين لبكي بجائزة التحكيم في مهرجان “كان” لهذا العام عن فيلمها كفرناحوم، قبله أخرجت لبكي فيلم “هلأ لوين” ومنحتها الشبكة العربية للتسامح جائزتها السنوية آنذاك.

لم أحزن ولم أبكِ من أجل لبكي، بل من أجل الشعب اللبناني الذي سارعت نخبته للتهليل والترويج لهذا الفوز العظيم الذي حققته المخرجة اللبنانية، هي نفسها لبكي التي بخل عليها اللبنانيون بمقعد في المجلس البلدي لمدينة بيروت عام 2016، وانتخبوا بديلاً عنها مجموعة تدور حولهم شبهة الهدر ونهب المال العام من تغطية الاستيلاء على أملاك عامة إلى توزيع الأموال على جمعيات وهمية أو جمعيات ذات صلة.

على هؤلاء حزنت وبكيت وللبكي الشرف أن لا تهتم بها وزارة الثقافة، ربما لأن لبكي خارج إطار المحاصصة الطائفية.

السابق
الخلاف السياسي يمنع جنبلاط من التنازل لإرسلان عن حقيبة وزارية
التالي
فلسطين و«أين العرب؟»