أشادت بعثة الإتحاد الأوروبي، التي راقبت الانتخابات النيابية في لبنان، بدور وزارة الداخلية في إدارة العملية الانتخابية، ووصفتها بأنّها كانت عملية شفّافة ومحايدة وفعّالة.
البعثة التي أصدرت بيانها أمس، أكّدت أنّ الانتخابات شهدت تحسينات جدية، بعد حرمان اللبنانيين من الانتخابات لتسع سنوات، ومن أهم التحسينات القانون النسبي، وزيادة سريّة الاقتراع من خلال الأوراق المطبوعة سلفا.
كما اعتبر البيان الأوروبي العملية الانتخابية “مسالمة” وثمّن أداء إدارتها التي حمت تنوّع المرشّحين، وحريّة الإعلام خلال الحملات الانتخابية، لكنّه انتقد عدم نجاح أكثر من 6 سيّدات في الوصول إلى مجلس النواب.
من جهتها البعثة الدولية للمعهد الديمقراطي الوطني لمراقبة الانتخابات النيابية في لبنان، NDI، أشادت بحماية العملية الانتخابية أمنياً رغم وجود أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين، واعتبرت أنّ عملية التصويت مرّت بظروف جيّدة رغم أنّ النظام جديدٌ وكان على الناخبين والموظفين التكيّف معه بسرعة.
وشدّد بيان NDI على أهمية دور وزارة الداخلية وقوى الأمن الداخلي والجيش في حفظ الأمن داخل مراكز الاقتراع وخارجها بمهنية وحرفية عالية وتفاني الموظفين في عملهم، لكنّه دعا إلى تجهيز المراكز لذوي الاحتياجات الخاصة في الانتخابات المقبلة.
وفي البيان أنّه تناهى إلى مسامع المراقبين أخبارٌ عن عمليات شراء أصوات من دون تأكيدات، كما لفت البيان إلى انخفاض نسبة التصويت لأسباب سياسية، وانتقد تقييد العمل السياسي بحضور مجموعات حزب الله المسلّحة التي تبدي استعدادها لاستخدام القوّة لتقويض العملية السياسية.
إقرأ أيضاً: السفيرة الأميريكية تهنئ الوزير المشنوق على قيادة العملية الانتخابات
