يصادف اليوم الذكرى الـ 22 على مجزرة قانا (الأولى) التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في 18 نيسان عام 1996، خلال عدوان “عناقيد الغضب” بحق المدنيين وذهب ضحيتها 106 شهداء معظمهم من النساء والأطفال إضافة إلى وقوع الكثير من الاصابات، وذلك عندما قصفت قوات الإحتلال مقر قوات الامم المتحدة (اليونيفل) في البلدة الذي كان يحتمي فيه اعداد كبيرة من المدنيين هربا من القصف الصهيوني المكثف للقرى في العدوان.
إقرأ ايضًا: أرواح شهداء «قانا» تشعر بالعار!
وفي هذه المناسبة الأليمة التي تختلط فيها مشاعر الحزن مع مشاعر الإنتصار، تذكر اللبنانيون على مواقع التواصل الإجتماعي هذه المجزرة، وقد أصبح وسم #قانا التراند الأوّل في لبنان. حيث أكّد الجميع أن #قانا سوف تبقى الجرح الذي لن يلتئم وجراحها ستبقى تذكّر بأن إسرائيل العدو الأوّل للبنان.
وجاءت التغريدات على هذا النحو:
#قانا ذاكرة الجنوبيين
— zeinab hussein (@hussein_zeinab) April 19, 2018
قانا ، ٢٢ سنة على المجزرة .اسرائيل هي كيان بشع ، مجرم ، قائم على العنصرية و كره الاخر .كل معاركنا ضد الديكتاتوريات العربية لن تنسينا هذه الثابتة : اسرائيل هي عدونا الاول ، لان فلسفة وجودها قائمة على الغائنا.
رحم الله شهداءنا ، و تبت يدا كل من تسبب بهذه المجزرة . pic.twitter.com/YRcQO3rP4Y— Dima (@DimaSadek) April 18, 2018
#قانا كي لا ننسى….. معودين ننسى والتاريخ يعيد نفسو معنا ألف مرة….
— Nisrine Zawahra (@ZawahraNissa) April 19, 2018
وأزهر نصراً. #قانا pic.twitter.com/KNJ9YcbmGj
— Naja Hamadeh (@NajaHamadeh) April 19, 2018
#قانا …
نستذكرُ مجزرتَكِ
بتغريدةٍ من ماء الحزن.
لأرواح شهدائك تحية.
ويزَهِّر كرامة بأرضَك يا جنوب…— نيشان (@Neshan) April 18, 2018
https://twitter.com/wisalyahfoufi/status/986823918920101888
https://twitter.com/yumnafawaz/status/986726024678387712
على أرض #قانا سار المسيح عليه السلام ليفتح لنا طريقاً إلى النور والرجاء الأمل وفي قانا وبعد عام 1996 بذل أطفال ورجال ونساء دمهم ليفتحوا لنا طريقا إلى العزة والكرامة والسيادة#قانا_ثالث_الحرمين #لبنان_الأمل#الأمل_والوفاء
— عناية عزالدين (@InayaEzzeddine) April 18, 2018
https://twitter.com/ZainabMshwrb/status/986711079437860865
#Qana, April 8, 1996: A day that Lebanese will never forget, a day when time stopped there, Where the cries of children, women's wailing, and our hearts shed blood, When we saw the ugliest human massacres in humanity. The #QanaMassacres #صباح_الخير_يا_قـانـا #قانا pic.twitter.com/0P0lNwyHeX
— Mohamad Safa (@mhdksafa) April 18, 2018
١٨ نيسان ١٩٩٦
لجأ مدنيّون إلى مقرّ الأمم المتّحدة
هرباً من حرب عناقيد الغضب
قصفتهم إسرائيل بوحشيّة
▪️فكانت مجزرة قانا الأولى
▪️فكانت مؤامرة الصمت الأولى
نشر الأمين العام بطرس غالي تقريراً
فضح خلاله أن القصف كان "عمداً"
عوقب على صدقه ولم يُعاد إنتخابه#قانا #قانا_ثالث_الحرمين pic.twitter.com/mpunUU9IoW— Myrna Zakharia ميرنا زخريّا (@Myrnazakharia) April 18, 2018