المثلث الذهبي الشمالي للحريري والتغيير بترشيح وجوه جديدة

أعلن الرئيس سعد الحريري يوم أمس الأحد 25 آذار، لائحة "المستقبل لطرابلس"، والتي ضمّت ثماني مرشحين توزعوا على أقضية "طرابلس - المنية - الضنية".

لم تخلُ لائحة تيار المستقبل، التي أعلنها في المثلث الذهبي “طرابلس – المنية – الضنية“، من العنصر النسائي، إذ رشح التيار، السيدتان ليلى شحود وديما جمالي عن المقعدين العلوي والسني في طرابلس.
هذه اللائحة التي أعلنها الرئيس سعد الحريري يوم أمس، مؤكداً على البرنامج الإنمائي الذي تمّ وضعه لمناطق الشمال، وعلى أنّه يطلب الوصاية عليه من طرابلس والضنية والمنية، ما هو بحسب مصادر المستقبل إلا أوّل الغيث، فالرئيس بصدد تقديم العديد من المشاريع للمدينة، والتي ستساهم في تحريك العجلة الاقتصادية وتأمين فرص العمل.

اقرأ أيضاً: بالأسماء: مرشحو تيار المستقبل للانتخابات النيابية 2018

وبالعودة إلى المرشحين على لائحة “المستقبل”، فإنّ لكل منهم مجموعة من الأهداف يسعون إلى تحقيقها إلى جانب التيار. فما هي رؤية المرشحة عن المقعد السني في طرابلس ديما جمالي، وماذا ستقدم لهذه المدينة؟!

هي ديما رشيد جمالي، البروفسورة في كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت، وابنة رئيس بلدية طرابلس الأسبق المهندس رشيد جمالي.

جمالي التي رشحها الرئيس سعد الحريري على لائحة التيار في طرابلس، تؤكد لـ”جنوبية” أنّه لا بد من صناعة التغيير، ولا بد من وصول وجوه جديدة وأشخاص من ذوات الخبرة والكفاءة إلى الندوة البرلمانية”.

تلفت جمالي إلى أنّ تيار المستقبل قد وضع برنامجاً متكاملاً لطرابلس، يتضمن المنطقة الاقتصادية الحرة في المرفأ، ومنطقة المعرفة والابتكار في شارع المعرض، إضافة إلى تخصيص مبالغ مالية لمساعدة الشركات الناشئة ودعمها.

مشددة “البرنامج ذو أهمية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي وسيخلق فرص عمل”.

اقرأ أيضاً: بعد تشتت المعارضة الجنوبية… هل يفعلها الحزب الشيوعي وينسحب من الانتخابات؟

تتابع جمالي “أنا كديما لدي 3 نقاط أريد التركيز عليها:

النقطة الأولى: القوانين التشريعية المتعلقة بالمشاركة بين القطاعين الخاص والعام، لاسيما في المرافق العامة.

النقطة الثانية: تمكين المرأة ومساعدتها على الوصول إلى مراكز القرار.

النقطة الثالثة: التعليم ودعم لقئات المجتمع وخصوصاً في المدارس الرسمية”.

موضحة أنّ هذه النقاط الثلاثة تنطلق من خبرتها، وأنّها ستقوم بواجبها وبكل ما تستطيع من أجل هذه المدينة.

في الختام، تتوقف جمالي عند والدها رئيس بلدية طرابلس السابق المهندس رشيد الجمالي، مشيرة إلى أنّها تعلمت منه أن تكون المدينة هاجسها وأنّها قد عايشت تلك المرحلة معه حتى ألمت بكل مشاكل المدينة وكل ما تحتاجه.

السابق
أغنية على أنغام «السمسمية»… دعاية للانتخابات الرئاسية في مصر
التالي
باص «سبعة» ينطلق ويصل إلى الضنية