أولى لوائح الجنوب: «فينا نغير»

حزب الانتماء اللبناني يعلن لائحته في دائرة "حاصبيا- مرجعيون - بنت جبيل - النبطية".

أعلن المستشار العام لحزب الانتماء اللبناني الأستاذ أحمد الأسعد اللائحة التي سيخوض فيها الانتخابات النيابية في دائرة  النبطية – بنت جبيل – مرجعيون – حاصبيا، وذلك خلال حفل في فندق الحبتور – سن الفيل.

تضمنت لائحة الأسعد ثماني مرشحين وهم:

  • الأستاذ أحمد الأسعد
  • الأستاذ كنج علم الدين
  • الأستاذ عبد الله السلمان
  • الأستاذ محمد فرج
  • الأستاذ مُنح صعب
  • الأستاذة عبير رمضان الأسعد
  • العميد عدنان الخطيب
  • الدكتور رباح أبي حيدر

وقد ألقى مرشحو اللائحة كلمات عدّة اكدوا فيها الحاجة الى التغيير الضروري بما يتناسب مع تطلعات الشعب والتعبير عن اوجاعه.

الأسعد والذي أعلن ترشيحه عن قضاء النبطية شدد على وجوب بناء لبنان الجديد، مشيرا الى أن سائر أعضاء اللائحة أصحاب رؤية تنسجم مع تطلعات الشبان والشابات.

ولفت الأسعد إلى أنّهم يريدون دولة تشبههم، لا مكان فيها للعابثين والمنافقين، وليس فيها كلمة تعلو فوق الحق والقانون.

وأوضح الأسعد أنّه “مع اقتراب موعد الإنتخابات، سيعمد الفريق الآخر الى اعتماد البروباغندا السخيفة والمملة نفسها الذي اعتاد استعمالها لعقود من الزمن”.

متابعاً “سأّتهم بالإقطاع، فلتشرحوا لي بربكم كيف أنا بإقطاعي؟بربكم، من فعلاً يمثّل الإقطاع اليوم؟”.

وطالب الأسعد القوى السياسية بالارتقاء بخطابهم إلى المستوى المطلوب، والذهاب الى المناقشة بالمشروع، وفي الرؤية لمستقبل هذا البلد، الإقتصاد، وفي تأمين فرص العمل والتربية والتعليم، وفي كيفية نقل لبنان الى الحداثة، وفي مشروع الموازنة البديلة الذي تم طرحه اليوم.

وأشار الأسعد إلى أنّ مشروع الفريق الأوّل من أهل السلطة هو تقاسم الجبنة واحتكار مؤسسات الدولة، فيما مشروع الفريق الثاني هو “المقاومة.

وأوضح الأسعد أنّه مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي، ستسمع اسطوانة أنّ النتائج في هذه الإنتخابات لا بد أن تحمي سلاح المقاومة من خطر نزعه. متسائلا: “كيف يمكن ان نشكل نحن خطراً على سلاح المقاومة؟ فحتى ولو فازت لائحتنا كاملةً، هل بإمكاننا نزع هذا السلاح؟ كيف، بالقوة مثلاً؟”.

وأضاف الأسعد “موقفنا من هذا السلاح هو موقف مبدئي. نحن لسنا واهمين، ونعلم جيداً أن هذا السلاح مرتبط بالظروف الإقليمية والمعادلات الموجودة في المنطقة”..

 

الأستاذ أحمد الأسعد

ووجه الاسعد الى قوى السلطة سؤالا عن مشروعهم عدا عن السلاح:” أين المصانع في مناطق نفوذكم؟ أين فرص العمل؟هل المطلوب أن يتنفس الناس “مقاومة” و أن يقتاتوا “مقاومة” صباحاً و ظهراً ومساءً؟”.

وخلص الأسعد بالقول ” لقد لاحظتم طبعاً عدم اكتمال لائحتنا. فمن غير المقبول أن لا تتوحّد المعارضة الجديّة  في هذه المرحلة الدقيقة، ولذلك قصدنا أن نؤلف لائحة غير مكتملة، إن يدنا ممدودة الى ابعد الحدود وبكل صدق وبكل مرونة تجاه كل خط معارض جدّي، كي نخوض معاً الإنتخابات النيابية المقبلة”.

 

إقرأ أيضاً: أحمد الأسعد معلناً لائحته: كيف يمكن ان نشكل نحن خطراً على سلاح المقاومة؟

من جهتها توقفت  المرشحة عن المقعد الشيعي في مرجعيون حاصبيا عبير رمضان الأسعد عند الأسئلة المطروحة اليوم على لسان كل شاب وكل صبية وعلى لسان كل مواطن لبناني، حول مستقبلهم، وفرص العمل، عن الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي..

مضيفة “كلنا شعرنا بالاحباط. وشعرنا أنّ لبنان هذا لا يشبهنا”.

 

الأستاذة عبير رمضان الأسعد

ورأت رمضان أنّ الفرصة قد حانت للتغيير، لقول الكلمة بصوت عالي، من خلال المشاركة في الانتخاب وفي صناعة القرار في وجه هذه الطبقة السياسية.

وتوجهت الاسعد إلى كل امرأة، وسيدة، وأم وأخت، ودكتورة ومحامية وطالبة وربّة منزل، بالمشاركة في صناعة التغيير وفي بناء دولة حقيقية وعصرية، دولة المساواة.

المرشح عن المقعد الشيعي في قضاء النبطية الدكتور رباح أبي حيدر، أشار في كلمته، إلى أنّه “لا بد للعمل العام من أن يكون مؤسساتيًا قادرًا على الأداء الاجتماعي والسياسي الفاعل والمنظم والمبرمج، ولا بد من تطوير السياسة التربوية وتعزيز التعليم الرسمي والخاص بمختلف مراحله، وتطوير البرامج وعصرنتها والتركيز على التعليم المهني والتقني وتوحيد الكتاب المدرسي ما يؤدي لتنشئة أبنائنا على قاعدة وطنية سليمة وموحدة تنتمي إلى الوطن لا إلى فئاته وطوائفه ومذاهبه”.

الدكتور رباح أبي حيدر

 

متابعاً “لا بد من تدعيم أسس الدولة وركائزها الاقتصادية والاجتماعية والانمائية وتعزيز فرص العمل، ليعود لبنان إلى سابق ازدهاره،  ولا بد من تعزيز الضمانات الاجتماعية وتوسيع أطر المستفيدين منها وتحقيق ضمان كريم للشيخوخة وتأمين الضمان الصحي لجميع الفئات غير المستفيدة منه، وذلك في أوسع أطره ومجالاته، ولا بد أيضاً من إيلاء المرأة الاهتمام الذي تستحق وتبني مطالب المجالس والجمعيات النسائية الآيلة إلى الارتقاء بأمهاتنا وشقيقاتنا وبناتنا إلى الموقع الذي يُنمي قدرة الوطن وطاقاته بالمساواة بين الرجل والمرأة باعتباره حقا وواجبا انساني ووطني”.

هذا ولفت المرشح عن المقعد السني في مرجعيون – حاصبيا العميد عدنان الخطيب إلى أنّه يعلن ترشحه لخوض الإنتخابات النيابية المقبلة، إيمانًا منه بضرورة التغيير في النهج السائد ليبقى لبنان وطنًا نستطيع توريثه لأبنائنا وأحفادنا.

العميد عدنان الخطيب

مشيراً إلى ضرورة وجود مجموعة تغييرية داخل البرلمان اللبناني تؤمن بالعيش الواحد وتكون عابرة للمناطق والطوائف والمذاهب وتؤمن بالعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص لكل المواطنين وتكافح الفساد وتكشف الفاسدين وتسعى إلى وضع سياسات مالية واقتصادية واجتماعية وبيئية تنهض بالوطن والمواطن.

إقرأ أيضاً: حزب الانتماء اللبناني يعلن لائحته «فينا نغير» وهذه الأسماء!

وشدد أنّهم أشخاص يتشاركون نفس الهموم والاحتياجات والأفكار والقلق على مستقبل البلد.

متابعاً “نحن مجموعة نؤمن أن المسؤولية الكبرى في ما وصلنا اليه لا تقع على المسؤولين والزعماء وحسب، بل علينا أيضًا كمواطنين، فعلى الرغم من كل ما نراه ونعيشه من هدر وفساد ومحاصصات لا نزال ننتج نفس الطبقة السياسية التي أفسدت البلد وساهمت بإفقاره وانهياره”.

وخلص الخطيب إلى أنّه “يتوجب علينا المساهمة بنشر الوعي ضد نهج المحاصصة والفساد وسياسات التجويع والإفقار وضد المذهبية والطائفية”.

فيما رأى المرشح عن المقعد الأرثوذكسي الأستاذ مُنح صعب، إلى أنّ “هذه الانتخابات هي فرصة للتغيير، وللتعرف على أداء مختلف”.

الأستاذ منح صعب

معتبراً أنّه “من المقدسات أن يكون الإنسان مكرمًا في وطنه، يعيش ضمن مجتمعات مستقرة مع احترام تام للحريات وتأمين الاستشفاء والضمان الصحي الشامل والاهتمام بالشيخوخة وتأمين الخدمات الاجتماعية والبيئية والصحية، وكذلك الاستفادة من كامل الثروات والطاقات الوطنية وتطوير البحث العلمي وإيلاء البيئة أهمية قصوى وإقفال كافة مزاريب الهدر والفساد، فضلًا عن العمل على تأمين المكننة الشاملة لكافة القطاعات والإدارات والمؤسسات العامة”.

المرشح عن المقعد الدرزي في قضاء مرجعيون – حاصبيا الأستاذ كنج علم الدين، أوضح أنّ “فينا نغير” لم تولد مصادفة بل ولدت من رحم معاناة هذا الشعب.

المرشح كنج علم الدين

معتبرا أنه هناك امكانية للتغيير عبر الإرادة والتصميم، وعبر برنامج إصلاحي يتولى تنفيذه رجال يؤمنون بأن السياسة فن المستحيل لا فن الممكن.

من جانبه أوضح المرشح عن المقعد الشيعي في قضاء بنت جبيل الأستاذ محمد فرج إلى أنّ “الفساد نخر كل شيء، ولا مجال لأي إصلاح حقيقي في ظل هذه الطبقة السياسية، لذا من الواجب علينا أن نشارك جميعًا في صناعة التغيير، وفي إيصال كوادر جديدة قادرة على إعادة الأمور إلى نصابها”.

الأستاذ محمد فرج

متابعاً “في بلدي حرية الرأي مسلوبة، والتضييق بات يطال كل مواطن حر، ولكننا لن نخضع ولن نستسلم، بل سنردد جميعًا على مسامعهم: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحراراً”.

المرشح عن المقعد الشيعي في قضاء بنت جبيل الأستاذ عبد الله السلمان لفت في كلمته إلى أنّ البر منهوب والبحر مسلوب والأنهار ملوثة، والمسؤول فوق القانون.

معتبراً أنّ الوطن قد أفرغ من مضمونه، وتحوّل إلى كانتونات طائفية.

 

المرشح عبد الله السلمان

وختم السلمان بالقول “أريد وطناً يحكمه قضاء عادل، أريد وطناً أن يعتمد الكفاءة وفي كلّ المجالات، أريد وطناً يستعيد أبناءه الذين توزعوا في جهات الأرض بحثاً عن لقمة عيش كريمة”.

السابق
ديما صادق: الكف اللي صفعك يا حسن صفعنا كلنا
التالي
المشنوق: لمشاركة كثيفة في انتخابات بيروت دفاعاً عن مصيرها