المشنوق يدعو البيروتيين لتقسيم الأصوات التفضيلية: كل صَوت بيفرُق

دعا وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق اللبنانيين إلى “المشاركة بكثافة في الانتخابات النيابية المقبلة في 6 أيّار”، وتوجّه إلى أبناء العاصمة بالقول: “المرّة الماضية كانت بيروت كريمة بتصويتها، وهذه المرّة يجب أن يكون التصويت أكثر التزاماً، لأنّ كلّ صوت بيِفرُق”.
وجدّد القول إنّ “الحديث عن المظلومية والإحباط في بيروت هدفه كسب أصوات انتخابية، وهو كلام مهينٌ للعاصمة، أما حلّ المشكلات فيكون بالعمل والسعي لتحصين المدينة وأهلها، وإذا كان هناكمشاكل فنحن نحاور معارضينا، نستمع إليهم ونأخذ برأيهم لما فيه خير المدينة”.
المشنوق، وخلال ترويقة بيروتية على شرفه دعا إليها الحاج أحمد شاتيلا في مقهى “الروضة”، أشار إلى أنّ “بيروت باتت مدينة مصفّحة، لا أحد يستطيع الاعتداء عليها، أو تجاوزها، وكلّ محاولات الأذى تقابلها بأن تقوم في اليوم التالي وتمحو الماضي كأنّ شيئاً لم يكن، وتستمرّ بقوّة العقل والتوازن، وليس بالبكاء على الأطلال”.
وأشار الوزير إلى أنّ “قانون الانتخاب سهلٌ للناخب، فمهمته تقتصر على وضع علامة إلى جانب صورة اللائحة التي يريد التصويت لها، وعلامة أخرى إلى جانب صورة المرشّح الذي سيعطيه صوته التفضيلي”. وأضاف: “أنا شخصياً سأعطي صوتي التفضيلي للرئيس الحريري، لكن إذا فعلنا كلّنا الأمر نفسه.. بتروح اللائحة”، داعياً إلى “توزيع الأصوات التفضيلية على المرشّحين لما يصبّ في صالح اللائحة كلّها”.
وفي كلمة ترحيبية أشاد الشيخ صلاح الدين فخري بالوزير المشنوق، قائلا إنّ “النيابة والوزارة مسؤولية عند الله، إلى جانب كونها مصدر فرح، وأنتم بإذن الله تأخذون هذه المسؤولية بحقّ، ونشهد أنّ لكم مواقف فيها عزّة ورفعة”، ودعا المسؤولين إلى “أن يتعهّدوا بأن يكون عنوانهم المروءة”، وختم: “نسأل الله أن تبقى عزّتنا بوجود معالي الوزير المشنوق”.
وكانت كلمة لعريف الحفل الإعلامي عمر الفاروق، الذي وصف وزير الداخلية بأنّه “رفع الصوت عالياً من اجل انتصار العقل وسمّى الأشياء بأسمائها دون مواربة وحمل إنجازات أمنية أعادت الهدوء إلى بيروت”.
حضر الترويقة صاحب الدعوة الحاج أحمد شاتيلا وعائلته، والعميد محمود الجمل، ومنسّق بيروت في تيار المستقبل وليد دمشقية، وعدد من مخاتير العاصمة وفعالياتها ووجهائها.
ثم كان للمشنوق لقاء ثانٍ في “لامب هاوس” حيث حاور عدداً من أهالي العاصمة في شؤون بيروت ومشاكلها وحلولها، بحضور شخصيات اجتماعية ومخاتير.

 

إقرأ أيضاً: المشنوق: لبنان يتمسّك بحقوقه في البرّ والبحر.. والحرب مستبعدة

السابق
بعد 26 عاماً على انتخابه عن المقعد الأرثوذكسي في مرجعيون.. هل يزيح «أبو جمرة» حردان؟
التالي
سوريا.. مزيد من تعقيد الأزمة والمأساة