حملة من جهز غازياً فقد غزا: للمشاركة في الغزوة على بلدٍ شقيق

بعد الانتفاضة الشعبية في ايران على المبالغة في الإنفاق على “حزب الله”، ونتيجة ارتفاع تكلفة الحرب السورية عليه، وبما أن رئيس الحكومة يعتبر أن النأي بالنفس حاصل، وان مشاركة “حزب الله” في الحكومة عامل استقرار (12/1/2018)، وبعدما تحول شعار “ربط النزاع” صك براءة للحزب، وخلافا للترويجات الزائفة عن “انسحاب الحزب من أزمات المنطقة” التي رافقت عودة الحريري عن استقالته؛ ينظم الحزب هذه الأيام حملة: “من جهز غازيا فقد غزا” ليكون اللبنانيون شركاء بالمال أو موافقين بالسكوت على غزوه بلدا شقيقا، لدعم نظامه الإرهابي، وضربه تاليا المفهوم البديهي لأي دولة (ضمنا الدولة اللبنانية) وسيادتها على أرضها ودور أجهزتها العسكرية الشرعية.

السابق
الناجحون في مباراة مجلس الخدمة المدنية يبدأون إضراباً عن الطعام
التالي
القوى الأمنية في بيت الوسط تحذر من استخدام القوة مع المعتصمين