آلية إنتاج الكهرباء في المنزل وبيعها إلى الدولة في مصر

60 متراً على سطح منزلك في مصر يسمح لك ببناء محطة شمسية وانتاج الكهرباء وبيعها للحكومة!

يقول هشام توفيق رئيس إدارة شركة كايرو سولار، والذي هو أحد الأشخاص الذين يبيعون الكهرباء إلى الحكومة المصرية:

“إذا كنت تمتلك على الأقل 60 متراً من سطح المنزل فأنت مُؤهل لإنتاج الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية وبيعها إلى الحكومة”.
موضحاً ذلك بالقول :

“كل كيلو وات يحتاج إلى مسافة 10 أمتار ومساحة أصغر محطة تعمل على إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية هي 60 متراً “.

وقد استطاع توفيق بعد شهرين من المراسلات مع إحدى شركات توزيع الكهرباء، ربط محطة الطاقة الشمسية التي أقامها على سطح منزله مع شبكة القومية للكهرباء.

إقرأ أيضاً: السعودية تعطي الأولوية لمشاريع الطاقة المتجددة: جذب رؤوس الأمول للإستثمار!

وتقوم اليوم شركة سولار التي يمتلكها توفيق بالتجربة نفسها مع عدد من المنازل من حيث تركيب محطات طاقة متجددة على سطح المنازل وربطها بالشبكة القومية.

ليشير إلى أنّ هناك نوعان من محطات الطاقة الشمسية التي يتم ربطها بالشبكة القومية للكهرباء.

الأول: محطات تقوم بإنتاج الكهرباء من خلال الألواح الشمسية وضخها في الشبكة القومية بشكل مباشر ولا يمكن هنا استخدام هذه الطاقة في الأعمال الخاصة.

ويُعتبر هذا النوع من أكثر الانواع انتشاراً، إضافة لكونه الأقل تكلفة ولا يحتاج إلى الكثير من الصيانة بحيث أّنّه يقتصر على تنظيف الألواح الزجاجية بالماء.

الثاني: محطات يستطيع المُنتج من خلالها تغذية جزء منزلك بالتيار الكهربائي في حال كانت الكهرباء مقطوعة، فلا يبيع بالتالي كامل الانتاج الكهربائي للحكومة.

إقرأ أيضاً: مصر بصدد بناء أكبر مزرعة لتوليد الطاقة الشمسية في العالم

هذا وتزيد تكلفة هذا النوع بسبب تكلفة البطاريات التي من خلالها يتم التخزين. مع الإشارة إلى أنّ ما يتم تخزينه في البطاريات لا يمكن أن يعتمد عليه في تغذية إستهلاك المنزل بالكامل إنّما في الاستخدامات الخفيفة كأجهزة التلفزيون والإنارة. بحيث لا الاستفادة منها في الأجهزة الكثيفة التي تستخدم في التدفئة أو التبريد.

يذكر أنّ المباني المناسبة لبناء المشروع هي المباني المنخفضة التي تصل إليها اشعة الشمس، ويمكن لأي منزل منخفض في مصر أت يكرر تجربة توفيق وذلك من خلال ذهابه إلى احدى الشركات المؤهلة لدى وزارة الكهرباء وتركيب المحطة الشمسية.

 

شاهد الفيديو التالي لتفاصيل اكثر حول الموضوع

 

 

السابق
بكركي تساند عون بـ «مرسوم الأقدمية».. وبرّي:لن يمرّ!
التالي
دور العبادة المسيحية في شمال لبنان بين التراث والسياحة الدينية