القدس في العلاقات الأميركية الإسرائيلية: من نكبة الـ48 حتى اليوم!

اعترفت الولايات المتحدة بـ “إسرائيل” عام 1948، لكنها لم تعترف بالقدس عاصمة لها عند إعلان الكيان الصهيوني ذلك عام 1950.

:23/10/1995 صدر عن الكونجرس الأمريكي قانون عُرف باسم ”قانون سفارة القدس لسنة 1995“ والذي ينص على الشروع بتمويل عملية نقل السفارة الأمريكية من “تل أبيب” إلى القدس، على أن يتم ذلك في حدّ أقصى هو 31/5/1999,

أصدر الرئيس الأمريكي وقتها بيل كلينتون ثم خلفاؤه قراراً رئاسياً لوقف تنفيذ القانون كل 6 أشهر، ما سمح لهم بإبقاء السفارة الأميركية في “تل أبيب” إذا بدا ذلك “لمصلحة الأمن القومي في الولايات المتحدة”.

امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت على القرار رقم 478 الصادر عن مجلس الأمن الدولي عام 1980 بموافقة 14 دولة، وهو القرار الذي يُعدُّ الضم الإسرائيلي للقدس مخالفاً للقانون الدولي.

بعد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 478 المشار له سابقاً، قامت 13 دولة أغلبها من أمريكا اللاتينية، بنقل سفاراتها من القدس إلى “تل أبيب”، قبل أن تعود معظمها إلى نقلها مرة أخرى إلى “تل أبيب”.

19 كانون الثاني/يناير 1989، الرئيس الأمريكي رونالد ريغن في آخر يوم عمل من ولايته يوقّع اتفاقية أجّرت (إسرائيل) بموجبها الولايات المتحدة أرضاً في القدس الغربية مساحتها 31000م2، بإيجار قدره دولار واحد سنويا لمدة 99 عامة لبناء “مرافق دبلوماسية” عليها.

7 آذار/مارس 1997، مارست الولايات المتحدة حق النقض ضد قرار يشجب مصادرة “إسرائيل” لأراضي جبل أبو غنيم من أجل الاستيطان اليهودي في القدس الشرقية.

21 آذار/مارست 1997، مارست الولايات المتحدة حق النقض ضد قرار لمجلس الأمن يطالب إسرائيل بوقف الاستيطان اليهودي في جبل أبو غنيم.

مشروع باراك – كلينتون في آب/أغسطس 2000: أقر في إحدى صيغتيه بحق السيادة الفلسطينية على الحيين الإسلامي والمسيحي العربيين داخل المدينة القديمة، وبحق إقامة حكم ذاتي (ليس السيادة) على بعض الأحياء العربية خارج المدينة القديمة، ضمن الحدود التي وسعتها “إسرائيل” عام 1967 على حساب الضفة الغربية. يبقى مطار القدس (قلندية) تحت السيادة الإسرائيلية. الممر المزمع إلى الحرم الشريف (من الضفة) يبقى تحت السيطرة الإسرائيلية. سيادة إقليمية يهودية على الحرم الشريف نفسه. أما الشروط المطلوبة من رئيس السلطة الفلسطينية السابق ياسر عرفات فكانت: اعترافه بالسيادة الإسرائيلية الإقليمية على الحرم الشريف بما فيه المسجد الأقصى وقبة الصخرة. اعتراف عرفات بوحدة القدس الشرقية والغربية تحت السيادة الإسرائيلية عاصمة أبدية لدولة (إسرائيل).

:25/9/2016 المرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترامب: سأعترف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل.

:30/9/2016 البيت الأبيض يحذف كلمة “إسرائيل” الملاصقة لكلمة القدس، في خطاب تعزية أوباما ببيريز.

:22/1/2017 البيت الأبيض يعلن بدء مناقشة موضوع نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، واستعراض كل تداعياتها على مختلف الأصعدة.

:23/1/2017 البيت الأبيض: الرئيس الأميركي دونالد ترمب لم يتخذ بعدُ قرارا بشأن نقل سفارة بلاده في “إسرائيل” من تل أبيب إلى القدس.

إقرأ أيضاً: عباس: القدس عاصمة دولة فلسطين أكبر وأعرق من أن يغير قرار هويتها

السابق
نوفل ضو يسخر من الإخبار ضد فارس سعيد: قريباً الأخطاء الإملائية عند الطلاب!
التالي
أسرار الصحف اللبنانية ليوم الخميس 7/12/2017