خلية إعلامية باشراف اعلام حزب الله لادارة حملة منظمة على السعودية

اعلام
حزب الله يهيئ خلية إعلامية للهجوم على السعودية يتصدرها شارل أيوب وابراهيم الأمين وغيرهم.. و "أيوب" يتساءل عن أموال الحزب ويعتذر!

منذ 3 تشرين اول الماضي حصلت سلسلة اجتماعات على مدار اسبوعين كان مهندسها مسؤول العلاقات الاعلامية في حزب الله محمد عفيف الذي التقي بعدد من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الالكترونية السياسية اضافة الى مجموعة من الصحافيين والمحللين السياسيين، وتم خلال الاجتماعات الاتفاق على تشكيل خلية إعلامية يديرها محمد عفيف ويؤمن تغطيتها سياسيا وماديا.
‎وبعد جوجلة وأخذ ورد ضمت الخلية: شارل أيوب، ابراهيم الامين ، حسين الحاج يوسف (المصدر ليس اكيد من صحة هذا الاسم )، أنس ازرق، ابراهيم بيرم، غسان جواد، حسين مرتضى، وعلي حجازي.
ولاطلاق عمل الخلية اجرى محمد عفيف مصالحة بين شارل أيوب وإبراهيم الامين بسبب سوء علاقتهم على خلفية مقال في الاخبار يتهم شارل أيوب بالتسول.
وتم الاتفاق على التواصل اليومي مع اجراء اجتماع اسبوعي لمن يستطيع الحضور.
الملفت في الامر كما يروي مصدر اعلامي مطلع ان الخلية لها هدف واحد وهو الهجوم على السعودية وقيادتها وإطلاق جملة اخبار تغرق الاعلام اللبناني والسوري حول العلاقة بين السعودية وإسرائيل وهشاشة الوضع الداخلي السعودي وتسليط الضوء على ماساة اليمن وتحميل السعودية المسؤولية.

إقرأ أيضاً: نصر الله وبقايا الصحافة

ويؤكد المصدر الذي شارك في معظم الاجتماعات التحضيرية لكنه وغادر الخلية قبل اجتماعها الاول بأيام، ان خطة العمل كانت موضوعة قبل الاجتماع الاول لجهة الأهداف والوسائل. ويضيف كان المطلوب منا التسويق الإعلامي والاجتهاد في إطار الهدف ذاته وهو استهداف السعودية.
ويشير المصدر الى ان عددا من الحاضرين تفاجأ بحجم الميزانية المرصودة للخلية. خلال اجتماع حصل في مكتب تابع لعفيف على طريق المطار. وتساءل شارل أيوب عن الحديث عن عصر ميزانيات الحزب في المقابل نلاحظ مدى حجم ميزانية الخلية، الامر الذي استدعى كلاما عالي النبرة من محمد عفيف الذي اعتبر ان أيوب يلمح الى تقليل ميزانية الديار من قبل حزب الله. وقال: استاذ شارل ليس المجال هنا لبحث مشاكلك المالية التي نعرفها. فما كان من أيوب الا ان اعتذر قائلا كنت اتساءل فقط وليس بذهني قضية الديار لا من قريب ولا من بعيد.

إقرأ ايضاً: كيف صار الاعلام الحربي لحزب الله «مديرية التوجيه»؟

ويؤكد المصدر ان مغادرته للخلية كانت لدوافع عديدة، منها انه لم يعتد كصحافي محترف على هكذا نوع عمل. وانه تفاجأ بمضامين الحملة. مؤكدا انها ستخلق مشكلة داخلية ولكن الأهم المشكل الكبير الذي ستحدثه مع السعودية، وانعكاسات ذلك على اللبنانيين في الخليج. ويضيف لي شخصيا3 أقارب في الخليج.
وعما اذا حاول لفت نظرهم الى هذا الموضوع الحساس، يكرر القول ان كل الترتيبات كانت معدة سلفا، ولا شيء للنقاش.

السابق
«المبادرة الوطنية»: فرصةٌ واقعية لحركة سيادية راسخة ومستمرة
التالي
المخدرات الرقمية تجارة رائجة: الانترنت سلاحها والشباب هدفها ‎