قرأ الدكتور حارث سليمان بيان النداء، والذي جاء في أنّ الدولة المدنية القوية هي التي تجمع تلك الدولة القادرة على بسط سيداتها بواسطة جيشها والقوى الأمنية.
وأكّد بيان النداء إلى ضرورة فصل السلات ومحاربة الفساد ومنع استغلال السلطة.
هذا ولفت إلى أنّ مطلقي البيان لبنانيون أولاً وشيعة ثانياً يرفضون الظلم وهدر الدماء وسلطة المحاصصة الطائفية التي أطاحت بالدسور والقوانين وعطلت الحلياة البرلمانية والمؤسسات الدستورية والاستحقاقات.
وشدد النداء أنّ المسؤولية اليوم مضاعفة، إذ أنّ نظام الحكم في لبنان معطل والدولة على مسار الفشل.
ليخلص إلى أنّه لا بد من التوجه إلى أبناء الطائفية الشيعية خصوصاً واللبنانيين عموماً للتأكيد على أنّ التغيير في الساحة الشيعية هو أساس مفصلي للتغيير في كل لبنان.
إقرأ أيضاً: غالب ياغي: سياسة المحاصصة ستؤدي إلى تفتيت لبنان