من يريد تحويل الفلسطيني إلى كابوس شيعي؟

ما الهدف من هذه الممارسات؟

لم يذكر في أيّ مرحلة سابقة أن كان هناك عداء، أو تصادم، بين الفلسطينيين والشيعة في لبنان، بل على العكس فإنّ العلاقات بين الطرفين كانت أكثر متانة من الأفرقاء الآخرين في لبنان، وذلك تحت بند المقاومة الذي جمع الإثنين.
إلا أنّ هذا التقارب انقلب مؤخراً، إبان الحرب السورية وما رافقها من فوضى في المخيمات وشيطنة، وظهور تنظيمات شاذة عن الواقع الفلسطيني وخارجة عن إجماعه.

إقرأ أيضاً: إطلاق سراح الفلسطيني الذي تداولت معلومات عن تخطيطه لعملية انتحارية في الضاحية أو الغازية!

في اليومين الماضيين وتزامناً مع ذكرى عاشواء، تحوّل الفلسطيني لضحية، فتارة يمنع من الدخول إلى الضاحية لكونه “فلسطيني”، وتارة أخرى تعمم صورة شاب على أنّه إرهابي وينوي تنفيذ عملية انتحارية في الضاحية أو الغازية ونقصد هنا علي القيم الذي سلّم نفسه للأجهزة الأمنية ليتم الإفراج عنه بعدما تبين أنّ ما تمّ تداوله بشأنه ليس إلا إشاعات ودسائس.

في هذا السياق يتساءل البعض هل ما يقوم به البعض بحق “الفلسطيني” يهدف إلى خلق فتنة؟ وإلى إثارة بلبلة؟ ولماذا كل هذا الخوف من الفلسطيني وهو الذي لم يذكر أنّ تورط في أيّ عملية إرهابية استهدفت الشيعة أو اللبنانيين عموماً.!

إقرأ أيضاً: منع من الدخول إلى الضاحية في عاشوراء لأنّه فلسطيني!

السابق
رفع جلسة مجلس الوزراء ومصير السلسلة معلق!
التالي
العقوبات على حزب الله ستقر الأسبوع المقبل