تحت عنوان “حزب الله «يشبّح» في يارين على مرأى القوى الأمنية”، كنا قد كشفنا في مادة سابقة اعتداء مجموعة من عناصر حزب الله يترأسها المسؤول في الحزب “أبو عطا”، على أندي حمادي عضو منسقية الجنوب في تيار المستقبل وذلك أثناء تواجد الأخير في مقبرة البلدة صبيحة يوم العيد.
اقرأ أيضاً: حزب الله «يشبّح» في يارين على مرأى القوى الأمنية
وأشرنا في المادة كذلك إلى محاولة اعتداء ثانية حشد لها العناصر أنفسهم بقيادة المسؤول نفسه وذلك أثناء تواجد “حمادي” في مجلس عزاء، مما جعل الأهالي ينتفضون بل ويعمدون إلى ضرب المجموعة وطردها على وقع الشعارات المنددة بـ”حزب الله” والرافضة لوجوده في البلدة.
هذه المعطيات التي سلطنا الضوء عليها أحرجت حزب الله، مما دفعه للمثول لشروط المعتدى عليه والذي كان قد ادعى في مخفر “علما الشعب”، وإلى تقديم اعتذار له ولأهالي البلدة.
وفي التفاصيل التي أكّدتها لنا مصادر في بلدة “يارين”، فإن تحركات أمنية قد حصلت يوم السبت 2 أيلول لتطويق الإشكال.
وتشدد المصادر أنّ البلدة قد وضعت من جانبها أربعة شروط أساسية للقبول بالصلح، وهذه الشروط رضخ إليها حزب الله دون أن يقابلها أي بنود من جانب عناصره أو مسؤوله، ليقدم الحزب على تنفيذها.
اقرأ أيضاً: بيان حزب الله الانساني وصراع مرحلة ما بعد داعش في سوريا
والشروط الأربعة بحسب مصادرنا هي:
1- الاعتذار من الشاب أندي حمادي.
2- الاعتذار من أهل البلدة.
3- التعهد بعدم التهجم على أي شخص في البلدة بسبب الموقف السياسي، وبعدم تكرار ما حصل في المقبرة صباح يوم عيد الأضحى.
4- كتابة مسؤول حزب الله تعهد شخصي في مخفر “علما الشعب” بعدم تكرار أيّ من هذه التعديات.
