عن علي… الذي مات بجرعة مخدرات زائدة

في 22 تموز الماضي تحدثت بمنشور عن شاب مدمن على #المخدرات يدعى “علي”. هو نفسه علي.ش الذي توفى جراء جرعة مخدرات زائدة على رصيف شارع قرب طريق المطار.

جاء حينها في المنشور ما يلي:
في 20 تموز، كنت مع مجموعة أصدقاء في مقهى في #الضاحیة، بعد ساعة، دخل إلى المقھى شاب یبلغ من العمر 31 عاماً، كان مظھره یرثى له، وكان صاحب المقھى على درایة بوضع الشاب الصحي وإدمانه على حبوب البانزكسول.

بدأ صاحب المقھى يطلق المزاح الساخر بوجه الشاب. وتبین لاحقاً أن الشاب المدمن یدعى علي. ش، ویسكن في منطقة الاوزاعي وھي ضمن احزمة البؤس في بیروت، بدأ الشاب یردد بصوت مرتفع كلمات تحاكي اشتیاقه لوالدته.

أمضى علي سنة ونصف في السجن، وخرج من السجن بتاریخ 1 تموز، إلا ان الأسابیع القلیلة كانت كافیة لإعادته إلى دوامة المخدرات.

فدعوت الشاب للمكوث معنا، وسألته ما إذا كان یتمنى أن یتلقى إھتماماً صحیاً وإرساله إلى مركز للمعالجة، تحدث الشاب رغم لسانه الثقیل وحركاته غیر المتزنة عن أمنيته بأن یجد مركزاً یؤمن له العلاج المجاني.

ان علي ليس الشاب الاول ولن يكون آخر من تصطاده دوامة المخدرات في منطقة انكسرت فيها كل التوصيات الرئيسية حول السلامة الاجتماعية.

 

السابق
تيار المستقبل: مآلات التخلي ومسارات الضياع التنازل عن حقوق السنـّة يهدّد الصيغة اللبنانية
التالي
من يريد تهميش حزب الكتائب والغاء دوره المسيحي؟