فرنجية… العهد الجديد باهت على عكس الأمنيات!

أمام وفد من نقابة المحررين، تمنى رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لو ان هذا العهد كان على وقع الامنيات. قالها فرنجية متسائلاً عن أي جديد حمله هذا العهد المسيحي، مشيراً إلى أنّ “هناك ملفات عديدة اليوم تعوزها الشفافية في لبنان مثل الكهرباء خصوصاً في ما يتعلّق بملف المناقصات والطريقة التي أُحيلت بموجبها”.

ووصف فرنجية “الرئيس عون بالانسان الجيد ولكن حتى الآن لم يتغير أي شيء في عهده”، لافتاً الى انه كان يتمنى أن يتخذ الرئيس عون خطوة اقتصادية جريئة ويذهب الى تغيير الفكر القديم كزيادة الدخل القومي وفتح البلد أمام الاستثمارات لا بزيادة الضريبة”.
واعتبر فرنجية أن طرحه وطني ومنفتح ولا يتلطى وراء طائفته كالبعض، عندما يتمّ حشره، كما لا يسير في المزايدات، “فالشؤون الحياتية للناس هي الأساس” مضيفاً أنه “علينا إعادة بناء الطبقة الوسطى التي انهارت والتي كانت الأساس في نهضة لبنان”.

وعن النزوح السوري، رأى فرنجية أن هناك حل للقضية في حال “اتفقنا والدولة السورية معنية بالحل أيضاً”، داعياً “للتعاطي من حكومة لحكومة ومن دولة لدولة مع سوريا في ملف النزوح السوري”.
وعن داعش، تساءل فرنجية “بعد اندحار داعش من سوريا والعراق هل يعود المسيحيون إلى بلادهم؟” معتبراً أن “الذين يعيبون على حزب الله تدخله في الحرب السورية ينطلقون من رهانات خارجية على سقوط سوريا والحزب”.
وحول الانتخابات النيابية، فرنجية أكد أنّ “قانون الانتخابات سيغيّر في البلد نوعاً ما.. إنما المشكلة تكمن في طريقة تطبيق النظام لا في القانون”.
ورداً على سؤال حول علاقته بالسيد نصر الله، قال فرنجية: “ممتازة وعظيمة ولا تتغيّر”.

اقرأ أيضاً: هكذا تمرّد سليمان فرنجية على عون وسيشارك

السابق
معاناة إعلام «14 آذار»
التالي
الشيخ سبيتي: زينة ابراهيم ظلمت الأمهات!