في 6 حزيران 1982 عقدت الحكومة الاسرائيلية اجتماعاً قررت فيه تنفيذ عملية صنوبر الكبير واجتياح لبنان، هذا القرار قد جاء بعد قيامها في الثالث من حزيران 1982 بشن غارات على مناطق بيروت والجنوب اللبناني.
وقد تابع العدو الاسرائيلي الذي اجتاح صيدا وصور في هذه العملية تقدمه باتجاه بلدة خلدة وذلك بغية الوصول منها إلى الأوزاعي ومطار بيروت، لتبدأ بعد ذلك معركة خلدة التي استمرت 4 ايام، هذه المعركة التي أربكت صفوف العدو الاسرائيلي إذ أوقع المقاومين اللبنانيين جيشه في الفخ، عندما سمحوا لهم بالتقدم إلى مدينة الزهراء، حيث دارت معارك عنيفة بينه وبين حركة أمل اللبنانية كانت نتيجتها أسر ناقلة تعود الى اسرائيل وفي داخلها جثة لجندي اسرائيلي.
في هذه المعركة فشلت كل محاولات العدو الاسرائيلي في السيطرة على خلدة التي ظلّت صامدة.
اقرأ أيضاً : ناشطو حركة أمل يرّدون على خامنئي: نحن مقاومة لبنانية
https://twitter.com/ChbibAbbass/status/873251807568572420
في هذه المعركة، تمكّن شباب «أمل»، من تدمير عدة اليات،
الرئيس نبيه بري
#معركة_خلدة_البطولية— Oumayma ❣️ (@1mimalibanaise) June 9, 2017
https://twitter.com/Nabihzbib/status/873163339551186944
https://twitter.com/hsr154/status/873281160545280002
https://twitter.com/hsr154/status/873296442672263168
https://twitter.com/cheikhnouremma1/status/873288880899973121
https://twitter.com/Kami2kira/status/873248479405125632
https://twitter.com/MostafaKh6/status/873450184260415489
#معركة_خلدة_البطولية…خلدة خلدتكم في وعي وذاكرة أمة كانت قبلكم تعيش الذل وبعدكم أصبحت مثالا وأسطورة..
— abbas zalzali (@abbas_zalzali) June 10, 2017
https://twitter.com/fnghosn/status/873274250035113984