يبدو انّ “إعلان الرياض” قد يحتاج لمزيد من الوقت لقياس تأثيره على المنطقة، وعلى الازمات فيه في كل من اليمن وسوريا.
اما لبنان الذي اختار ان يسير بين النقاط، وينأى بنفسه عن بيان هو محل انقسام داخلي، وخصوصاً ففيما يتعلق بـ”حزب الله” ووضعه كتنظيم إرهابي، وظهر ذلك في بيان شديد اللهجة ضد حزب الله، في ختام القمة الأميركية-السعودية.
حيث تم تحييد الحكومة اللبنانية بصفتها غير معنية بما سميّبـ “ارهاب حزب الله”. علما ان مشاركة لبنان في القمة العربية هي فقط من أجل التأكيد على موقعه وحضوره ومكانته ودوره. كونه لم يتدخل بأي شيء بل كان شاهد فقط. حيث ان وزير خارجيته لم يعلم بأمر بيان القمة الختامي الا وهو في بيروت!!
إقرأ ايضا: أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلاثاء في 23 ايار 2017
محليا، ستعود المناكفات الى البحث في القانون الانتخابي الذي كانت الساحة قد ارتاحت من الجدل حوله بعض الوقت. علما انّ ولاية المجلس النيابي الحالي قد شارفت على النهاية، وباق من الزمن اقل من شهر تقريبا. مما يفرض حسم الامور في الايام القليلة المقبلة.
وبموازاة ذلك، برز موقف لـ”حزب الله “اكده النائب محمد رعد قال فيه: “انّ الفراغ ممنوع”.
