ما هي حصة لبنان من «المناطق الآمنة»؟

توصّلت الدول الراعية لمحادثات “أستانة”  التي تدور حول الأزمة السورية الى اتفاقاً يقضي بإعلان “مناطق خفض التصعيد”. من دون تحديد المناطفة الآمنة وكيفية ادارتها. وهو ما طرح عدة تساؤلات عن امكانية تطبيقها ومدى جديتها..  كذلك دور لبنان وفيما سيكون للاجئين السوريين حصة في هذه المناطق؟

وعلى الرغم من التعقيدات التي تواجه هذه الخطة، فإنه بحسب “الجمهورية”، فعلى لبنان انتظار المراحل التي سيمر فيها هذا الاتفاق حتّى تضع الدول الراعية له الحصة اللبنانية منه. حيث يتوقع أن يجرى بحث عن منطقة تجاور الحدود اللبنانية وتستبعد أن تكون هذه منطقة القلمون  الحدودية،وذلك نتيجة رفض النظام السوري.

إقرأ ايضًا: المناطق الآمنة الروسية لإستكمال التطهير الديمغرافي في سوريا

إلا أنه يرى مسؤولون لبنانيون وأممَيّون أنّ المناطق المحتمل إعلانها آمنة تجاور الحدود التركية. لأنها أكثر  جهوزية من غيرها. وفيما لو كانت المنطقة الجنوبية الآمنة ستجاور الحدود الأردنية كما سرّب، إلا أن هذا الأمر لم يبتّ بإنتظار أن يدخل «الجيش السوري الحر» مع  القوات الأميركية والبريطانية والأردنية، المنطقة السورية المحاذية للحدود الأردنية تمهيداً للإعلان عنها.

السابق
حركة التجدد: السلطة الحالية أثبتت عجزها ولبنان أمام المجهول
التالي
إحياء ذكرى نكبة فلسطين الـ69 برفع علم فلسطين في مارون الراس