في الوقت الذي يبيع فيه بشار الأسد وحلفه الوهم عن “عظمة روسيا” ودعمها “حتى النصر” لنظام دمشق؛ فضلاً عن الاستعداد للرد على أي غارة أميركية أو إسرائيلية جديدة… ما تفتأ روسيا تعلن عن “استعدادها للتفاهم مع واشنطن في سوريا”(29/4)، فيما سفيرها في بيروت يقدم أفضح تصريح:”روسيا غير معنية بالدفاع عن نظام الأسد في مواجهة الهجمات الإسرائيلية والأميركية( 30/4).
ثوار سوريا لا يملكون طائرات، وتركيا لم تشن هجمة جوية واحدة ضد الأسد إلى الآن، فلماذا نصب الروس إذن؛ أحدث منظومات الدفاع الجوي في سوريا اذا كانوا غير معنيين باستعمالها؟!