نقلت أوساط معراب أن سمير جعجع بات على قناعة أنه لا جدوى لبنانياً وإقليمياً من معاداة حزب الله، وهو الذي حاول مدّ اليد مع حارة حريك، لكن تلك اليد لم تجد الصدى المطلوب حتى الان.
إقرأ ايضا: بالصورة: التبولة تجمع حزب الله و«القوات» في الضاحية
فبعد جفاء طويل نتيجة الخلافات السياسية الحادة بين الطرفين، قال السيد حسن نصرالله، في خطاب له في التاسع من كانون الأول الماضي، ان “القوات اللبنانية مكوّن مسيحي وطني ووازن”. فمنذ ذلك الحين تغيرت النبرة السياسية بين الطرفين.
وعدم مد اليد، رغم زيارة وزير الاعلام المحسوب على القوات للضاحية الجنوبية للمرة الاولى برفقة النائب حسن فضل الله، يعود الى انه لحزب الله شروطه المبدئية للحوار، قبل انطلاق اية مفاوضات مع القوات اللبنانية، وهذه الشروط بحسب مصادر اعلامية متابعة، تتلخص بالتالي: وقف حملات التجنيّ على حزب الله، والإعتراف بسلاح حزب الله في مواجهة اسرائيل والتكفيريين، وانطلاق الحوار بين طلاب القوات وطلاب حزب الله في الجامعات، اضافة الى الإعتراف بشهداء المقاومة الاسلامية والوطنية، ومراعاة خاطر كل من آل كرامي وآل فرنجية خاصة فيما يتعلق بالرئيس الشهيد رشيد كرامي والشهيد طوني فرنجية.