بالفيديو: بعدما ناشدت وزير الصحة بحرقة لأجل والدتها.. استجاب الله وتنكر المسؤول!

من منكم لا يذكر “فرح” الشابة التي أطلقت صرختها في تظاهرة 19 آذار، حيث استنجدت المعنيين لعلاج والدتها  قائلة “وزير الصحة حكيناه قلنا بعد يومين ترجيته قلتله صرلها عشرين يوم بالعناية كان الأمل بنجاتها 95% صار الأمل ضعيف.. “.

في حينها طلب وزير الصحة العامة غسان حاصباني مقابلتها، ولكن ذلك بحسب مصادر العائلة لم يحصل، ليكون مصير والدة فرح عواطف غنوم تسليم الروح للخالق بعدما تخلّى عنها العباد.

بدورها نقلت فرح الإبنة المفجوعة لوسائل إعلامية لبنانية أنّ والدتها قد تمّ إهمالها في مستشفى بشامون التخصصي مما أدى لتراجع وضعها الصحي بعد تعرضها لجلطات.

من جهة ثانية قد ردّ المكتب الإعلامي لنائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني على ما تمّ تداوله حول الضحية “عواطف غنوم” ببيان اصدره وأكد فيه أنّ صندوق الضمان الاجتماعي هو الجهة الضامنة للراحلة والوصاية عليه تقع على عاتق وزارة العمل.
لافتاً إلى أنّ مكتب الوزير قد استدعى عائلة الراحلة بعد الصرخة التي أطلقتها ابنتها في تظاهرة 19 آذار فحضرت فرح في اليوم التالي حيث استقبلها مدير مكتب الوزير واستمع إليها.

إقرأ أيضاً: 58 عاماً على إنشاء الضمان الاجتماعي..أمبراطورية خاوية

وتابع البيان مشيراً إلى أنّه وبالرغم من أنّ الضمان لا يخضع لوصاية وزارة الصحة فقد عمدت الوزارة لإجراء الإتصالات لنقل “غنوم” إلى مستشفى تخصصي، وقد تلقت الابنة اتصالاً أثناء تواجدها في مكتب الوزير يبلغها بتوفر سرير لوالدتها في مستشفى الزهراء.

كما طالب البيان بضرورة فتح تحقيق فوري بشأن علاج الراحلة في “مستشفى بشامون التخصيصي”.

إقرأ أيضاً: غسان حاصباني: الاعلام يروّج أخبارا مغلوطة عن وزارة الصحة

السابق
بالأسماء والتفاصيل: معارضون لبوتين تم اغتيالهم..
التالي
أميركا تندد بإعتقال الأمن الروسي للمتظاهرين