النظام والميليشيات: إستباحة دمشق بحواجز التشبيح والخوات والتحرش بالنساء

حواجز امنية
النظام السوري حول سوريا إلى جحيم من الحواجز التي تستغل المواطنين وتقوم في الكثير من الاحيان بإعتقالهم.

بمجهود إستثنائي تمكن فريق عمل “شبكة صوت العاصمة” السورية من إحصاء ما يزيد عن 284 حاجزاً امنياً وعسكرياً بعضهم للنظام السوري والبعض الاخر للقوات الرديفة والميلشيات الطائفية تنتشر داخل العاصمة دمشق.

وبحسب الفيديو الذي نشرته الشبكة فإنه تم إحصاء 56 حاجزاً تابعاً لفرع فلسطين، و30 حاجزاً تابعاً للفرقة الرابعة التي يقودها شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد، و3 حواجز لقوات النظام السوري بينما حصدت فرقة الأمن العسكري 45 حاجزاً تابعاً لها.

إقرأ ايضاً: عودة اللاجئين إلى سوريا.. بشرط الإنتساب للفيلق الخامس

وتتنوع مهام الحواجز العسكرية ما بين المراقبة وتفتيش المارة والسيارات وتوقيف الشبان المطلوبين للخدمة العسكرية الإجبارية كذلك تقوم بعض الحواجز بإعتقال المارة والتشبيح وفرض الخوات وممارسة التحرش ضد النساء السوريات.

ورصدت المجموعة السورية المنتمية للمعارضة حواجز لحزب الله اللبناني ولميلشيات عراقية، وقد إستطاعت تلك الميلشيات الطائفية إنشاء مراكز أمنية تابعة لها في منطقة السيدة زينب، وأبرز حواجزها “أمن المقام وحاجز المحسنية وطريق عقربا”. وبحسب “شبكة صوت دمشق” فإنّ النظام السوري قد إستنجد بالميلشيات والجيوش الخارجية حول سوريا والعاصمة دمشق واستقدمها إلى منطقة أمنية تنتشر بها الحواجز الأمنية الحكومية والميلشياوية الأجنبية.

إقرأ أيضاً: سفارة دمشق في بيروت.. رعب اللاجئ من اجهزة المخابرات

ومن بين تلك الحواجز، حاجز المجتهد الذي يقوم بتفتيش جميع المارة واعتقال السوريين، حاجزا الدحداح وقدسيا وقد اشتهرا بتحرشهما بالنساء السوريات. حاجز الفيحاء ومهمته القيام بمراقبة مشددة على السيارات بإستخدام وسائل متطورة تكشف عن المتفجرات. أما حاجز جامع الحسن، فيطلب الهواتف الخليوية للمارة ويقوم بالتفتيش بمحتواها.

في حين أنّ حاجز مساكن برزة، يقوم بفرض الخوات على المنطقة ويدقق بهويات النازحين السوريين القادمين من خارج دمشق، بينما حاجز البركة فيقوم بإهانة المارة ومشهور بذلك في الاوساط الدمشقية. كذلك يوجد حاجز وادي المشاريع، وهو يحدد مواعيد دخول وخروج المواطنين السوريين.

السابق
بعد غسان جواد.. سالم زهران: مارسيل غانم دي مو دي
التالي
بعد ظهور ابنتها في أغنية ميريام كلينك… الحلبي تؤكد: الفيديو ليس إباحياً و«ما فيه بوسة»