جاد خليفة.. غاب وعاد بـ«بورنو» مع ميريام كلينك!

لا تلبث عارضة الأزياء ميريام كلينك تثير جدلاً باللحم الحي المعروض، وبالإيحاءات الجنسية، وصولاً للاستعباد.. والبورنو!

جديد عارضة الأزياء ميريام كلينك فيلم بورنو “مغنى” يشاركها به الفنان جاد خليفة. لتدخل الدعارة بيوتنا تحت مسمى الفيديو كليب فنستقبل الدلع السمج والابتذال والسقوط بابتسامة سطحية، فتتحوّل “كلينك” بالتالي بشعرها الأشقر والألوان الوردية إلى باربي “جنسي” يقتدي به الأطفال. ويصبح الفن أداةً رخيصة لتسويق الجسد انطلاقاً من المناطق الحساسة.

إقرأ ايضًا: ديما صادق تقدم بلاغاً ضد ميريام كلينك: لا يمكن السكوت على استغلال الأطفال!

جاد خليفة الذي حصد نجومية لافتة بأغنية “قولك غلط” التي أصدرها في العام 2010، والذي أيضاً لم يستطع بعدها المزاحمة في الساحة الفنية فغاب رغم الحضور، اختار أخيراً الطريق الأقصر وعنوانه “جنس وشقراء وايحاءات”.

في مطلع الأغنية الجدلية هذه تبدأ العارضة بـ “غول فوت الغول حطيتو فيي وعبيتو”. ليرد عليها جاد “غول فوّت الغول حطيتو فيكي وعبيتو”.


هذا الأخذ والرد بالصوت “الممحون” والتعري، إضافة للقطات الاثنين على السرير والحميمية، يؤكد أنّ لا رياضة في الفيديو كليب لا سيما وإشارات كلينك لمناطقها الحساسة أو لنقول “للمرمى الحقيقي” كانت تؤكد ما وراء القصد.

فضلاً عن التأوهات الحمراء التي كانت تصدرها عند كلّ “غول”!

سفاهة الكليب لم تتوقف عند الإباحية وخدش الحياء والأخلاق، بل تمادت لاستغلال الأطفال، وذلك باستخدام طفلة قاصر في المشاهد الأيروتيكية التي سيطرت على الفيديو كليب وهذا ما يعاقب عليه القانون اللبناني.

إقرأ ايضًا: أغنية «فوّت الغول وحطيتو فيي وعبيتو» رائعة المقاوِمة ميريام كلينك

كلينك ليست جديدة في عالم الإباحية، فهي قد أعلنت سابقاً انّها تعرف جيداً كيف تلاعب الرأي العام، ولكن أن تنتقل إباحيتها من مواقع التوصل لشاشاتنا وأن تستغل القاصرات في صورة وردية يتلطى وراءها هذا الكم من الفجور فهذا ما يجب استهجانه.
الكرة الحقيقة اليوم في ملعب الرقابة فهل سوف يأخذ هذا الكليب “الموافقة” ويتم عرضه، أم أنّ الأخلاقيات سوف يكون لها وزنها في النقابات المعنية.

إعلامنا وشاشاتنا على المحك بسبب الرايتينغ، وهذا السقوط لم يكن ينقصه إلا لقطات كلينك الفاحشة جنسياً!

السابق
ميريام تتحدّى.. ووزير الإعلام يقبل التحدّي!
التالي
تيمور جنبلاط: سأترشح للانتخابات.. وجنبلاط نحو الإستقالة!