انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، ليل أمس، ولمناسبة الذكرى التاسعة لاغتيال القائد الجهادي العام في حزب الله الحاج عماد مغنية، صور له وهو يتجول في موقع السفارة الاميركية في بيروت في 18 نيسان 1983، تاريخ وقوع الانفجار الذي هز العاصمة اللبنانية ودفع المارينز الاميركي للانسحاب منها بعد أشهر، والذي تسبب بمقتل 63 شخصا في السفارة لبنانيين وأميركيين، وقد أتهمت الحكومة الأميركية حزب الله أنه وراء التفجير.
علما ان حزب الله لم يكن قد اعلن عن نفسه رسميّا حينها. وقد تبنّت العملية منظمة الجهاد الاسلامي. وقد انتشر مع هذه الصور هاشتاغ #تعلمنا_من_عماد_مغنية على صفحات المؤيدين والتابعين لحزب الله.
أقرأ ايضا: قناة الجديد تقصف حزب الله: عماد مغنية قتل رفيق الحريري
والصور التي وزعت أظهرت وجود عماد مغنية واقفا يراقب الاثار التي تركها الانفجار والدمار، ربما ليتأكد من نجاح العملية التي قيل أنه يقف وراءها.
ولا يمكن التأكد من صحة هذه الصور التي تظهر للمرة الاولى، في زمن باتت برامج التركيب والتعديل والاضافة متاحة جدا ومتوفرة بكثرة هذه الايام.
